كم حزباً في القرآن
القرآن الكريم
يُعرّف القرآن الكريم بأنّه كلام الله تعالى، وهو الكتاب الرئيسي والمقدس في الإسلام الذي نُزّل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمنقول عنه بالتواتر المتعبد بتلاوته، حيث يعظمه المسلمون جميعاً فيحفظونه في السطور والصدور في كلّ زمان ومكان، كما توعد الله عز وجل بحفظه من المس والتحريف على مر الأزمان، وهو آخر الكتب السماوية التي نزلت بعد التوراة، والإنجيل، وصحف إبراهيم، والزبور.
أهمية القرآن الكريم
يعدّ القرآن الكريم أرقى الكتب العربية على الإطلاق لما يحتويه من قيم دينية ولغوية فهو يجمع بين الفصاحة، والبيان، والبلاغة، وللقرآن فضل كبير في توحيد اللغة العربية وتطوير آدابها وعلومها النحوية والصرفية، واعتبر القرآن الكريم قاعدة للعديد من علماء اللغة العربية مثل سيبويه والخليل بن أحمد الفراهيدي وغيرهم الكثير، ولحفظ القرآن الكريم وقراءته فضل كبير فعلى المسلم أن يجعل له ورداً يومياً لينال الأجر والثواب ولكي تحل عليه البركة وليكسب رضوان الله عزوجل.
عدد أحزاب القرآن الكريم
يقسم القرآن الكريم إلى أجزاء وأقسام عدة سهّلت على الكثير من المسلمين لحفظه وتثبيته ومراجعته، ويتكوّن القرآن الكريم من ثلاثين جزءاً وستين حزباً حيث يُقسم كلّ جزء إلى حزبين اثنين، ويتكون القرآن الكريم من مئة وأربع عشرة سورة أطولها سورة البقرة وأقصرها سورة الكوثر، وتُقسم السور القرآنية إلى سور مدنية وهي السور التي نزلت في المدينة بعد هجرة الرسول عليه السلام وعددها عشرون سورة، وسور مكية وهي التي نزلت على الرسول عليه السلام في مكة المكرمة قبل الهجرة وعددها اثنتان وثمانون سورة، وهناك اثنتا عشرة سورة مختلف عليها.
مراحل والحكمة من نزول القران الكريم
- نزل من الله تعالى الى اللوح المحفوظ، ونزل من اللوح المحفوظ جملة واحدة إلى السماء الدنيا في لية القدر.
- نزل به جبريل عليه السلام من بيت العزة إلى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم مفرّقاً على ثلاث وعشرين سنة حسب الأحداث والوقائع والأحوال.
- ثبت القرآن الكريم في قلب رسول الله عليه السلام لتقويته في مواجهة أعدائه وما يلاقيه من قومه.
- ردّ على أقوال المشركين وشبهاتهم.
- يسّر الحفظ والفهم على الرسول عليه السلام وعلى أصحابه .
- نزل القرآن الكريم بالتدرج في أحكامه ليطبقها الصحابة والأمة شيئاً فشيئاً، إذ إنّ ليس من السهل إيجاد قوانين جديدة لحياة الناس وتخليهم عما اعتادوا عليه من قبل.
- نزل القرآن الكريم حسب الحاجة وحسب الأحداث وليرد على السائلين.