كم عدد أركان الوضوء
عدد أركان الوضوء
ذكرت أركان الوضوء في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْن).[1]وهذه الأركان لا بدَّ منها حيث لا يصح وضوء المسلم إذا ترك ركناً من هذه الأركان بشكل متعمداً، وأول هذه الأركان الستة غسل الوجه، وغسل الوجه يشتمل على المضمضة، والاستنشاق، والاستنثار، وأما المضمضة فهي أن يجعل المتوضأ الماء في فمه، ثمَّ يحركه قبل إخراجه، والاستنشاق وضع الماء في الأنف، والاستنثار هو إخراجه من الأنف، وأما حدود ركن غسل الوجه فهي طولاً من أعلى الجبهة وصولاً إلى أسفل اللحيين، وعرضاً ما بين شحمتي الأذن اليمنى والأذن اليسرى، وثاني هذه الأركان غسل اليدين إلى المرفقين، ويجب أن يشمل الغسل المرفق وهو المفصل الذي يكون بين عضدي الإنسان وساعديه، ثمَّ بعد ذلك يأتي مسح الرأس بما فيه الأذنين، ثمَّ غسل الأرجل إلى الكعبين، والكعبين يوجدان أسفل القدم، وهما عظمتان بارزتان، كما يعتبر الترتيب والموالاة من أركان الوضوء، فأما الترتيب فهو ترتيب عمل هذه الأركان وفق ما جاءت به السنة النبوية، وأما الموالاة فهي أن يوالي المتوضأ بين هذه الأركان بحيث لا يترك عضو من أعضائه يجف قبل أن يغسل العضو الذي يليه.[2]
سنن الوضوء
من سنن الوضوء التي ذكرها العلماء نذكر:[3]
- التسمية وهي سنة عند جمهور العلماء بينما هي واجب عند الإمام أحمد.
- استعمال السواك حتى يحصل تمام التنظيف للفم عند الوضوء.
- غسل الكفين قبل الوضوء ثلاث مرات.
- المبالغة في الوضوء والاستنشاق وأن يبدأ المتوضأ فيها قبل أن يغسل وجه.
- التيامن في الوضوء، ومعناه أن يبدأ برجله ويده اليمنى قبل يده ورجله اليسرى.
- تخلية أصابع اليدين والقدمين، وكذلك تخلية اللحية الكثيفة حتى يصل الماء إلى ما تحتها فيتحقق كمال الوضوء.
- تكرار عملية غسل اليدين والرجلين والوجه أكثر من مرة واحدة أي ثلاث مرات.
فضل الدعاء عقب الوضوء
وقد ثبت عن النبي الكريم فضل الدعاء عقب الوضوء، ومما جاء في ذلك عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله عليه الصلاة والسلام: (مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ أَوْ فَيُسْبِغُ الْوَضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ : أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، إِلا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ).[4][5]
المراجع
- ↑ سورة المائدة ، آية: 6.
- ↑ الشيخ صلاح نجيب الدق (2017-9-19)، "ما هي أركان الوضوء "، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-15. بتصرّف.
- ↑ "فرائض الوضوء وسننه "، الإسلام سؤال وجواب ، 2015-2-25، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-15. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن عمر بن الخطاب ، الصفحة أو الرقم: 234، خلاصة حكم المحدث صحيح .
- ↑ "الأدعية التي تقال في الوضوء "، الإسلام سؤال وجواب ، 2005-1-17، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-15. بتصرّف.