كم عدد تكبيرات العيد
صلاة العيد
من الواجبات الدينية التي يؤدّيها المسلمون في عيديّ الفطر والأضحى هي صلاة العيديّن، أمّا الصلاة الأولى (صلاة عيد الفطر) فتكون في الواحد من شهر شوّال من كل عام هجري، أمّا الصلاة الثانية (صلاة عيد الأضحى) فتكون في العاشر من شهر ذي الحجّة من كل عام هجري، وقد واظبَ عليها الرسول صلى الله عليه وسلم، وأمرَ الرجال والنساء بالخروج لها، وأدائها، سنعرض في هذا المقال ما يستحبّ للمسلم فعله يوم العيد، وكيفية أداء صلاة العيد وعدد تكبيراتها، وحكم صلاة العيد، ومن الجدير بالذكر أنّ ما يرد في هذا المقال هو يخصّ كلا العيدين، إلا ما تمّ فيهِ التخصيص.
ما يُستحب للمسلم فعله يوم العيد
- يُستحب للمسلم أن يغتسل ويتطهّر، وأن يستاك (أي يستخدم السواك)، ويلبس أحسن ثيابه، ويتطيب قبل ذهابه للصلاة.
- يُستحبّ أكل المسلم للتمر، أو الزبيب، أو الأشياء الحلوة، قبل الذهب إلى الصلاة في عيد الفطر.
- يُستحب تأخير الأكل إلى ما بعد الصلاة، في عيد الأضحى.
- يستحبّ التكبير في يوم العيد، فهو من السنن العظيمة، والتي لها أجر كبير.
- تُستحب التهنئة بالعيد، كقول (عيدكم مبارك) أو (تقبّل الله منّا ومنكم صالح الأعمال) فهي من الآداب الطيبة، التي تزيد من روابط المحبّة والألفة بين الناس.
- الذهاب إلى الصلاة من طريق والعودة من طريق آخر، وذلك كان فعل الرسول صلى الله عليه وسلم، ليشهد له الطريقان على صلاته يوم القيامة، ولكي ينشر شعائر الله سبحانه في الطريقين، وأيضاً ليقضي حوائج النّاس.
- الذهاب إلى الصلاة مشياً على الأقدام، إلا في حال توافر ظرف أو عذر مثل وجود المطر.
كيفية أداء صلاة العيد وعدد تكبيراتها
كيفية أداء صلاة العيد وعدد تكبيراتها، وهي كما أدّاها الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي ذاتها تُصلّى بالطريقة نفسها في كلا العيدين:
- عدد ركعات صلاة العيد هو ركعتان، أمّا وقتها فيبدأ بارتفاع الشمس وزوال حمرتها، وينتهي بغياب الشمس.
- يُكبِّر المصلّي سبع تكبيرات في الركعة الأولى من غير تكبيرة الإحرام، ويقرأ سورة الأعلى أو سورة ق بعد الفاتحة.
- يُكبِّر المصلّي خمس تكبيرات في الركعة الثانية، ويقرأ سورة الغاشية أو سورة القمر بعد الفاتحة.
- يخطب الإمام بعد الصلاة خطبة يذكّر فيها الناس، يعظهم وينصحهم ويوصيهم بالخير.
حكم صلاة العيد
لقد اختلف العلماء على حكم صلاة العيدين، فمن العلماء من قال بوجوبها على كل مسلم ومسلمة، ومنهم من قال إنّها سنّة مؤكدة، ومنهم من قال إنّها فرض كفاية، أي إذا صلّتها فئة من المجتمع سقط الإثم عن البقية، والأرجح هو أنّها سنّة مؤكدة.