كم مرة ذكرت النار في القرآن

عدد مرّات ذكر النار في القرآن الكريم

ذكر الله -تعالى- النار في القرآن الكريم سبعاً وسبعين مرّةً، كما ذكر في كثيرٍ من المواضع شيئاً من عذاب النار بالتفصيل، ولم يكن ذلك إلّا رحمةً منه بعباده أن يُخوّفهم بذلك العذاب ويُذكّرهم به في حياتهم؛ ليقدّم كُلّ امرئٍ منهم استطاعته في البُعد عن النار وأهلها، ويتجنّب الأسباب الموصلة إليها، فينجو منها في الآخرة بإذن الله سبحانه.[1][2]

وصف النار وعذابها

تحمل النار أوصافاً غايةً في الشقاء والبؤس عقاباً لأهلها، فيما يأتي ذكر شيءٍ من وصف العذاب الذي يطال أهل الكفر في نار جهنّم:[3]

• خزنة جهنّم واقفون على بابها، وأمام أهلها أربعمئة ألف ملكٍ سود الوجوه، كالحو الأنياب، يراهم أهل النار فيكون ذلك سبباً في شقائهم وحزنهم.
• لباس أهل النار من القطران، وهو أشبه ما يكون بالنار؛ أي أنّه زيادةٌ في عذابهم.
• شراب أهل النار من الصديد والقيح والحميم، ومن الماء المغلي الذي تتقطّع به أمعاءهم.
• طعام أهل النار من الغسلين والضريع، والطعام ذو الغصّة الذي ينشبّ في حلق آكله فلا يستطيع بلعه ولا إخراجه.

أسباب نجاة العبد من النار

لا تخرج أسباب نجاة العباد من النار خارج طاعة الله -تعالى- وتحقيق رضوانه، وفيما يأتي ذكر بعض صور طاعة الله -سبحانه- التي تكون سبباً في نجاة العبد وبُعده عن عذاب جهنّم في الآخرة:[4]

• أداء الصلاة والمحافظة عليها.
• الجهاد والقتال في سبيل الله.
• توحيد الله -تعالى- وذكره عند الموت.
• حُسن الخُلق، ولين الطبع مع الناس، إذ إنّ النار حُرّمت على هيّن الطبع حَسن الخُلق.
• البكاء من خشية الله.
• الحراسة في سبيل الله.
• غضّ البصر عن محارم الله.
• الصبر والاحتساب حين فَقْد الولد.

المراجع

1. ↑ "القرآن: إعجاز علمي"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-11. بتصرّف.
2. ↑ "الحكمة من الوعيد بالعذاب والعقاب في القرآن الكريم"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-11. بتصرّف.
3. ↑ "النار دار الفجار"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-11. بتصرّف.
4. ↑ "أعمال لا تمس النار أصحابها"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-11. بتصرّف.