كم عدد زوجات عمر بن الخطاب
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
عمر بن الخطاب
عمر بن الخطاب، ثاني الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، لُقب بالفاروق، ثمّ بأمير المؤمنين، أسلم في السنة السادسة من البعثة، وتولى الخلافة في السنة الثالثة عشرة للهجرة، واشتهر بعدله، وإنصافه للمظلوم، تزوج من إحدى عشرة امرأة في الجاهلية والإسلام، سبعة منهن من الحرائر، وله ثلاثة عشر ولداً.
زوجات عمر بن الخطاب
- قريبة الصغرى بنت أبي أمية بن المغيرة بن مخزوم: وهي أخت أمّ المؤمنين، أم سلمة بنت أبي أمية، تزوجها عمر بن الخطاب في الجاهلية، وأسلم رضي الله عنه، بينما ظلت هي على شركها، وعندما نزل قوله تعالى: (وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ)[الممتحنة: 10]، بُعيد هدنة الحديبية، طلقها عمر، فتزوجها معاوية بن أبي سفيان، ثمّ طلقها، وأسلمت بعد فتح مكة، وبعد إسلامها تزوجها عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وأنجبت له عبد الله، وحفصة، وأم حكيم.
- أم كلثوم بنت جرول الخزاعية: ويسميها بعض العلماء مليكة بنت جرول، تزوجها عمر بن الخطاب في الجاهلية، ثمّ طلقها بُعيد صلح الحديبية، فتزوجها أبو جهم بن حذيفة، وأنجبت له عبيد الله، وزيداً الأصغر.
- زينب بنت مظعون: تزوجها في الجاهلية بمكة، وأسلمت معه بعد البعثة النبوية، ثمّ هاجرا معاً إلى المدينة المنورة، وولدت له حفصة، وعبد الرحمن الأكبر، وعبد الله الأكبر.
- جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح الأنصارية: تزوجها عمر في السنة السابعة للهجرة، وولدت له عاصم بن عمر، ثمّ طلقها، وتزوجها زيد بن حارثة، وأنجبت له عبد الرحمن.
- عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل بن عدي: هي أخت سعيد بن زيد، أحد العشرة المبشرين بالجنة، كانت رضي الله عنها، ذات قدرٍ كبيرٍ من الحسن والجمال، بالإضافة إلى أدبها، وعلمها، وفصاحتها، تزوجها عمر في السنة الثانية عشرة للهجرة، وأنجبت عياض بن عمر، وكانت كثيرة الذهاب إلى المسجد، وتصلي الفجر والعشاء جماعةً في المسجد، وتوفيت في السنة الواحدة والأربعين للهجرة.
- أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن مخزوم: أمها فاطمة بنت الوليد بن المغيرة بن مخزوم، أخت الصحابي سيف الله المسلول، خالد بن الوليد رضي الله عنه، كانت متزوجة من ابن عمها عكرمة بن أبي جهل، وأسلمت يوم فتح مكة، بينما ظلّ هو على كفره، وهرب إلى اليمن، فاستأمنت له من النبي صل الله عليه وسلم، واستأذنته أن تسافر إلى اليمن لترده معه، فأذن لها الرسول، فسافرت وردت زوجها، وأسلم، واستشهد في معركة اليرموك، ثمّ تزوجت خالد بن سعيد بن العاص، الذي قُتل في معركة مرج الصفر، وبعدها تزوجها عمر بن الخطاب، وأنجبت له فاطمة، واختلفت الروايات حول طلاقهما أو لا.
- أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب: شقيقة الحسن والحسين، ولدت في السنة السادسة للهجرة، وتزوجها عمر، وهي صغيرة السن، في السنة السابعة عشرة للهجرة، أنجبت له زيد، ورقية، وظلت عنده حتّى قتله أبو لؤلؤة المجوسي في المسجد.
- سعيدة بنت رافع الأنصارية: ذكرها أحد المؤرخين، من بين نساء عمر، وبأنها أنجبت له عبد الله الأصغر، ولم يتمّ ذكر نسبها.
- لهية: يمنية اختلف العلماء فيها، هل كانت من زوجات عمر، أم من الإماء.