-

كيف يتكون الحليب في الثدي

كيف يتكون الحليب في الثدي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حليب الثدي

تنصح منظمة الصحة العالمية بأن تعتمد الأم على حليبها كمصدر غذاء رئيسي لطفلها حديث الولادة من عمر يوم ولحين يبلغ النصف عام، كما تنصح أيضاً بالمتابعة بالرضاعة الطبيعية أثناء تناول الطفل للطعام الصلب بعد عمر الستة أشهر، فالرضاعة الطبيعية تعتبر من أكثر لحظات التواصل روعة بين الأم ولطفل، كما تساعد على إنشاء علاقة حميمية بينهما ومنح الحب والحنان للطرفين على حد سواء، وسنتناول في هذا المقال كيفية تكوّن حليب الأم، وذكر بعض المعلومات العامة عنه أيضاً.

كيف يتكوّن الحليب في الثدي

يوجد لدى المرأة في كلّ ثدي غدد تُعرف بغدد الثدي، وهي الغدد المسؤولة عن إنتاج حليب الأم، ويأتي إنتاج الحليب من الغدد النخامية التي تنتج هرمون البرولاكتين، كما يوجد في غدد الثدي أجزاء أخرى تلعب دوراً مهماً في عملية إنتاج الحليب في الثدي، وهي كالآتي:

الحويصلات الهوائية

تعتبر هذه الحويصلات الهوائية المكان الذي يتم إنتاج الحليب فيه بعد إصدار الأوامر من الغدة النخامية، وهي عبارة عن مجموعة من الأكياس التي تشبه حبات العنب، وتحيط بها عضلات صغيرة جداً تسبب الضغط على هذه الحويصلات المليئة بالحليب لتدفع الحليب الموجود بداخلها إلى القنوات الخارجية التي توجد بين هذه المجموعات والتي تكبر خلال فترة الحمل.

القنوات الصغيرة

هي مجموعة القنوات الصغيرة التي تنقل الحليب من الحويصلات الهوائية إلى قنوات الحليب الرئيسية في الثدي.

قنوات الحليب الرئيسية

هي مجموعة معقدة من الأنابيب والقنوات التي تحمل الحليب من مجموعة القنوات الصغيرة والحويصلات الهوائية إلى الطفل مباشرة، حيث تتجمع هذه القنوات مع بعضها عند رأس الحلمة.

معلومات عن حليب الثدي

  • يسمى حليب الأم الذي يتم إنتاجه خلال الأيام الأولى من الولادة بحليب اللبأ، وهو يشبه الحليب المكثف ويعتبر مصدراً غنياً بالبروتين وقليل الدسم، ويساعد الأطفال حديثي الولادة على تقوية مناعتهم ومكافحة الأمراض.
  • يمكن أن تشعر بعض الأمهات الجدد خلال الأسبوع الأول من الرضاعة بألم واحتقان في الثديين، ويعتبر هذا أمراً طبيعياً بسبب انتقال الحليب عبر الثديين.
  • ترتبط كمية الحليب الموجودة في الثدي بعدد مرات رضاعة الطفل، فكلما رضع تم تحفيز إنتاج المزيد من البرولاكتين.

كيفية زيادة تدفق حليب الثدي

  • المحافظة على تناول غذاء متوازن وشرب الماء بانتظام، بحيث لا تقل الكمية عن ستة أكواب يومياً، وتناول الخضروات والفواكه، وتنوع اللحوم مع تجنب الدهنيات منها.
  • شرب منقوع بعض الأعشاب الطبيعية، مثل منقوع الحلبة وتوت العليق.
  • متابعة ضخ الحليب إلى خارج الثدي إذا لم يكن الطفل جائعاً، ليتم إفرازه بصورة مستمرة مع ضرورة الإرضاع من كلا الثديين بالتناوب.
  • الحفاظ على حالة نفسية مستقرة، والاسترخاء والراحة عند الشعور بالتعب أو القلق.
  • تجنب إعطاء الطفل اللهاية أو الحليب الصناعي.