-

كم يحتوي رغيف الخبز من سعرات حرارية

كم يحتوي رغيف الخبز من سعرات حرارية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

السعرات الحرارية في الخبز

تختلف السعرات الحراريّة للخبز باختلاف نوعه؛ حيثُ يوصي خبراء التغذية والصحة بزيادة تناول الحبوب الكاملة، ويُعدّ دقيق القمح الكامل ودقيق القمح الأبيض المكونين الأساسيين في صناعة الخبز والمخبوزات، كما أنّ هناك العديد من الأطعمة الأساسيّة والمصنوعة من القمح، بما في ذلك الخبز،[1] حيثُ تحتوي شريحةٌ واحدةٌ من خبز القمح الكامل على 70 سعرة حراريّة، وغرامٍ واحدٍ من الدهون، و4 غرامات من البروتين، و11.6 غراماً من الكربوهيدرات، وغرامان من الألياف، أمّا الخبز الأبيض فإنّ الشريحة الواحدة منه تحتوي على 80 سعرة حراريّة، وغرامٍ واحدٍ من الدهون، و15 غراماً من الكربوهيدرات أو أكثر، وأقلّ من غرامٍ واحدٍ من الألياف.[2]

فوائد خبز الحبوب الكاملة

للحبوب الكاملة مجموعة من الفوائد الصحيّة، ونذكر منها ما يأتي:[3]

  • يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والسمنة، وسرطان القولون والمستقيم.
  • يُعدّ مصداً جيداً للألياف، والبروتين، والعديد من العناصر الغذائيّة؛ مثل: السيلينيوم والمنغنيز، ممّا يجعله خياراً أفضل لفقدان الوزن أو تحسين الصحة.

أضرار حبوب القمح

على الرغم من امتلاك حبوب القمح مجموعةً من الفوائد الصحيّة، إلا أنَّه يمكن أن يسبب بعض المشاكل الصحيّة عند فئات معينة من الأشخاص، ومن أضرار حبوب القمح نذكر ما يأتي:[4][5]

  • يحتوي على الغلوتين، وهو البروتين الرئيسيُّ الموجود في القمح، والذي لا يستطيع الأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac disease) هضمه بالشكل الصحيح؛ حيثُ إنَّ أجسامهم تهاجم هذا البروتين، ممّا يؤثر بشكلٍ سلبيٍّ في جدار الجهاز الهضمي، ويُعدّ هذا المرض خطيراً، ويؤثر في 1% من سكان العالم، بالإضافة إلى أنّ بعض الأشخاص ليس لديهم حساسية من القمح، ولكنّهم يعانون من عدم تحمّل القمح، وقد يسبّب استهلاكُهم للقمح الشعورَ بالانتفاخ وعدم الراحة، وعلى الرغم من أنّ تناول خبز القمح لا يُعدّ خطيراً على الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل القمح، إلّا اختيار أنواع الخبز الأخرى يمكن أن تقلّل من الشعور بعدم الراحة.
  • يؤدي استهلاك دقيق القمح المكرّر إلى ارتفاع سريعٍ في مستوى السكر في الدم، ويتبع ذلك انخفاضٌ سريعٌ في سكر الدم، ممّا يزيد الشعور بالجوع والرغبة في تناول الأطعمة الغنيّة بالكربوهيدرات.

المراجع

  1. ↑ Atli Arnarson (2019-04-04)، "Wheat 101: Nutrition Facts and Health Effects"، www.healthline.com، Retrieved 14-05-2019. Edited.
  2. ↑ Malia Frey (15-06-2018), "Bread Calories, Nutrition Facts, and Health Benefits"، www.verywellfit.com, Retrieved 03-05-2019. Edited.
  3. ↑ Rachael Link (23-10-2018), "Is Bread Bad for You? Nutrition Facts and More"، www.healthline.com, Retrieved 03-05-2019. Edited.
  4. ↑ Megan Ware (30-05-2017), "Bread: Is it good or bad for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 03-05-2019. Edited.
  5. ↑ Kris Gunnars (2017-06-04)، "Grains: Are They Good For You, or Bad?"، www.healthline.com، Retrieved 14-05-2019. Edited.