-

كم يحتاج جسم الإنسان للنوم

كم يحتاج جسم الإنسان للنوم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

كمية النوم التي يحتاجها الجسم

تعتمد حاجة الجسم للنوم على العديد من العوامل التي تختلف باختلاف الأفراد، وعلى أيّ حال فإنّ كمية النوم التي يحتاجها الجسم ليلاً تعتمد بشكلٍ كبيرٍ على السنّ، فالتوصيات المُعتمدة والموصى بها للأفراد بمختلف أعمارهم، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ حاجة الأشخاص للنوم قد تختلف عن الكميّات الموصى بها؛ إذ يمكن أن يحتاجوا إلى ساعاتٍ أكثر أو أقلّ من النوم، وقد يعتمد ذلك على الجينات الوراثية، أو طبيعة النوم ونوعه، وفيما إذا كان نومهم مُريحاً أم لا، وبشكلٍ عام فإنّ هناك بعض التوصيات لكميات النوم التي يحتاجها الشخص حسب الفئات العمريّة، ونذكرها فيما يأتي:[1]

  • حديثو الولادة 0-3 أشهر: 14-17 ساعة.
  • الرضّع 4-11 شهر: 12-15 ساعة.
  • الأطفال 1-2 سنة: 11-14 ساعة.
  • الأطفال 3-5 سنوات: 10-13 ساعة.
  • الأطفال 6-13 سنة: 9-11 ساعة.
  • المراهقون 14-17 سنة: 8-10 ساعات.
  • البالغون 18-64 سنة: 7-9 ساعات.
  • كبار السنّ أكبر من 65 سنة: 7-8 ساعات.

أهمية النوم للجسم

يساعد النومُ الجسمَ على الراحة؛ فهو يحافظ على الطاقة أثناء النوم، ويُقلّل ضغط الدم، ومعدّل نبض القلب، والتنفس، ودرجة حرارة الجسم، ولكن في الوقت نفسه فإنّ الدماغ يبقى في حالة نشاط؛ إذ إنّه يخزّن الذكريات والوظائف العديدة التي أُجريت خلال اليوم، إضافةً إلى تنفيذ العمليّات التي تساعد على النموّ الفيزيائي، ومن الجدير بالذكر أنّ عدم أخذ قسطٍ كافٍ من النوم سوف يؤثر في الوظائف الحيويّة، ويزيد خطر تعرُّض الجسم للأمراض المُزمنة على المدى البعيد، وفي الحقيقة فإنّ النوم يُعدّ مهمّاً للعديد من الوظائف، والتي نذكر منها ما يأتي:[2]

  • التحكم في درجة حرارة الجسم، واستخدام الطاقة.
  • الحفاظ على وظائف جهاز المناعة.
  • التحكم في وظائف الدماغ، واسترجاع الذاكرة.
  • الحفاظ على صحّة القلب والأوعية الدمويّة.
  • ترميم الأنسجة وتحفيز النموّ لدى الأطفال، إذ إنّ الهرمونات المسؤولة عن هذه الوظائف تُفرَز خلال الليل.
  • تنظيم الشهية والوزن، والتحكّم في مستويات الجلوكوز في الدم.

مخاطر الحرمان من النوم

يمكن لقلّة النوم أن تؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية؛ كحدوث مشاكلٍ في الذاكرة، والاكتئاب، وانخفاض فعاليّة جهاز المناعة، ممّا يزيد من خطر الإصابة بالأمراض، إضافةً إلى زيادة الشعور بالآلام،[3] بالإضافة إلى العديد من المخاطر التي يمكن أن يُسبّبها الحرمان من النوم، والتي نذكر منها ما يأتي:[4]

  • انخفاض قدرة الجسم على تقوية جهاز المناعة وإنتاج المزيد من السيتوكين (بالإنجليزيّة: Cytokine) لمكافحة العدوى، ممّا يؤدي إلى إطالة فترة التعافي من الأمراض، بالإضافة إلى سهولة تعرُّض الجسم للأمراض المُزمنة.
  • تطوّر الأمراض التنفسية أو الإصابة بها.
  • التأثير في الوزن؛ إذ إنّ الجسم يفرز هرموني اللبتين والجريلين اللذان يؤثّران في الشعور بالجوع والشبع، وفي الحقيقة يتأثر هذان الهرمونان بكميّة النوم، ومن الجدير بالذكر أنّ كميّة النوم تؤثر في إفراز الإنسولين، ممّا سيؤدي إلى زيادة تخزين الدهون، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
  • التسبُّب بأمراض القلب؛ إذ يساعد النومُ الأوعيةَ القلبيّةَ على الشفاء وإعادة البناء، بالإضافة إلى أنّه يؤثر في العمليّات التي تحافظ على صحّة ضغط الدم، ومستويات السكر، والتحكم في الالتهابات.
  • التأثير في إنتاج الهرمونات؛ بما فيها هرمونات النموّ وهرمون التستوستيرون عند الرجال.

المراجع

  1. ↑ Taylor Jones (28-05-2017), "How Many Hours of Sleep Do You Really Need?"، www.healthline.com, Retrieved 24-04-2019. Edited.
  2. ↑ "Why sleep is important", www.healthnavigator.org.nz, 22-02-2019، Retrieved 24-04-2019. Edited.
  3. ↑ Louise Chang (02-07-2018), "Are You Getting Enough Sleep?"، www.webmd.com, Retrieved 24-04-2019. Edited.
  4. ↑ Kathleen Davis (25-01-2018), "What's to know about sleep deprivation?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-04-2019. Edited.