كم جرعة فيتامين د للأطفال
فيتامين د
يعتبر فيتامين د أو كما يعرف أيضاً باسم كوليكالسيفرول، أو فيتامين أشعة الشمس، من أهمّ الفيتامينات التي يحتاجها الأطفال خلال فترة الرضاعة، وذلك لأنّه يساعد على امتصاص الكالسيوم والفوسفور لبناء عظام الأطفال وأسنانهم، ويحميهم أيضاً من مرض الكساح وترقّق العظام والتهاب المفاصل للكبار، هذا بالإضافة إلى أنّه يحمي من بعض أنواع السرطان، والنسبة الطبيعيّة لفيتامين د في الدم هي 30 نانوغراماً لكل لتر من الدم، وفي هذا المقال سنعرفكم على جرعة هذا الفيتامين المناسبة للأطفال.
مصادر فيتامين د
- أشعة الشمس: يعتبر التعرّض لأشعة الشمس ما بين الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الرابعة عصراً سبباً رئيسياً لحصول الجسم على فيتامين د، إذ إنّ أشعة الشمس تحفّز الجلد على إنتاجه.
- الأطعمة: كالبيض، والحليب ومشتاقاته، والأسماك الزيتية، والفطر، والكبد.
- المكمّلات الغذائية: لا يعتبر التعرّض لأشعة الشمس للحصول على فيتامين د أمرٌ كافٍ، فلا بدّ من تناول فيتامين د على شكل نقط أو مكمّل غذائي.
فوائد فيتامين د للأطفال
- بناء العظام والأسنان وتقويتها.
- زياد كفاءة الجهاز المناعي.
- حماية الأطفال من الإصابة بمرض الكساح.
- حمايتهم من مرض السكري.
- حمايتهم من تقوّس الأرجل وتأخّر الحبو والمشي.
جرعة فيتامين د للأطفال
تقاس الجرعة اليوميّة بالوحدة الدوليّة أي ما يعادل 5-10 ميكروغرامات، فبناءً على ذلك حدّدت الجمعية الأمريكيّة لطبّ الأطفال الجرعات اليوميّة من فيتامين د للأطفال حسب أعمارهم، فكميّة الجرعة اليوميّة تفصل كالآتي:
مخاطر الجرعة اليومية الزائدة من فيتامين د
قد تسبب زيادة الجرعة اليوميّة من فيتامين د التسمّم وزيادة نسبة الكالسيوم في الدم، وقد حدت كمية الجرعة التي تسبب التسمم 5000ـ10000 وحدة دولية، وأعراض التسمّم هي:
- فقدان الشهية.
- الصداع.
- التقيؤ.
- الغثيان.
- العطش الشديد.
- التبول المتكرر.
- ارتفاع ضغط الدم.
- عصبيّة وتقلّب المزاج.
- ترسب الكالسيوم في الكليتين والرئتين والقلب، ممّا قد يسبّب قصوراً كلوياً.
طرق علاج التسمّم بالجرعة الزائدة من فيتامين د
- وقف تناول مكمّلات فيتامين د.
- البدء بحمية خالية من الكالسيوم لتقليل من النسبة العالية للكالسيوم في الدم.
- استخدام أدوية الكورتيكوستيروييدات أو البيسفوسفونات للسيطرة على النسبة العالية للكالسيوم في الدم.
- استشارة الطبيب المختص.