-

كم عدد مرات التبرز للطفل الرضيع

كم عدد مرات التبرز للطفل الرضيع
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التبرز للطفل الرضيع

إنّ مسألة التبرز لدى الرضيع مسألةً طبيعيةً كما الإنسان البالغ، حيث اكتمل نمو أعضائه وجهازه الهضمي، ويُذكر أنّ الطفل خلال الفترة الأولى بعد الولادة، سيخرج من جسمه مادة (العقي)، وهي مادةٌ هلاميةٌ لونها يتراوح بين الأخضر والأسود، وتتكون من المُخاط من السائل الأمنيوسي، الذي يسبح فيه الجنين خلال وجوده في الرحم، وقد تقلق بعض الأمهات جراء تبرز أطفالهن الرضع بصورةٍ كبيرة، وفي هذا المقال سنذكر عدد مرات التبرز للطفل الرضيع.

عدد مرات التبرز للطفل الرضيع

لا يوجد عددٌ مُعيّنٌ للمرات التي يتبرز فيها الرضيع، خلال شهور حياته الأولى، ويعتمد تبرز الأطفال الرضع على الحليب المُقدم لهم سواءً كان طبيعياً أم صناعياً، أمّا عن الرضيع الذي يحصل على الحليب من ثدي أمه، فإنّه يتبرز من أربع إلى خمس مراتٍ يومياً إلى مرةٍ كلّ ثلاث أيام، وتختلف المسألة من طفلٍ إلى آخر من حيث زيادة عدد المرات أو نقصانها، وتُعتبر مسألة التبرز طبيعيةً إذا كان البراز طرياً ويسهل على الطفل إخراجه، كما أنّ بعض الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم، يتبرزون بعد كلّ رضعة، وذلك مؤشرٌ جيدٌ على أنّ الرضيع يحصل على مقدار حاجته من الحليب، فيسهّل الحليب حركة الأمعاء، ما يُؤدّي في نهاية الأمر إلى التبرز، ويكون لون البراز الطبيعي أصفرَ اللون، وسائلاً بعض الشيء.

عموماً قد تتراوح عدد مرات التبرز من سبع إلى عشر مراتٍ يومياً، وذلك خلال أول شهرين من الولادة، بحيث تنشط سرعة الحركة الدودية للأمعاء والقولون مع استمرار رضاعة الطفل، أمّا الطفل الذي يحصل على الحليب الصناعي، تكون حركة الأمعاء لديه أقلّ من أطفال الرضاعة الطبيعية، لذا يقلّ عدد مرات التبرز، ومع بلوغ الطفل عمر الشهرين، يقلّ نشاط حركة الأمعاء وتثبت عدد مرات التبرز عند مُعدلٍ مُعين.

تغيّرات التبرز لدى الرضيع

علامات الإسهال

بالمجمل لا يُصاب الطفل الذي يحصل على الرضاعة الطبيعية بالإسهال، مُقارنةً بالطفل الذي يتغذى على الحليب الصناعي، كون حليب الأُم يحمي الطفل من نشاط البكتيريا والجراثيم المختلفة، ومن علامات الإسهال لدى الرُضع:

  • السيولة الشديدة للبراز.
  • زيادة عدد مرات التبرز المعتادة.

علامات الإمساك

  • معاناة الطفل من صعوبةٍ كبيرةٍ في التبرز.
  • حجم البراز يكون صغيراً وجافاً.
  • بكاء الطفل عند حاجته للتبرز.
  • إنزعاج الطفل معظم الأوقات.
  • وجود بعض الخيوط الدموية في براز الطفل.