كيف تتجنب الخجل

تجربة أمور جديدة

تعد تجربة القيام بأمور جديدة طريقة فعّالة في تجنّب الخجل، ويعود ذلك لكونها الوسيلة التّي تعمل على إخراج الفرد من منطقة الرّاحة الخاصّة به، وتدفعه لمواجهة مخاوفه وتعلّم التعامل معها، هذا إلى جانب مساعدته على تطوير الثّقة على أكثر من صعيد في حياته كنتيجة لعدم السّماح للخجل أو الخوف من الفشل أو أي أسباب أخرى في عرقلة سير حياة الفرد.[1]

التفكير بإيجابية

يُعاني الشّخص الخجول عادةً من تصارع للأفكار في رأسه وخاصّة عند تواجده في محيط غير مريح لطبيعته الخجولة، كالحفلات على سبيل المثال، ومن الطّرق التي تساعد على تجنب الخجل هو محاولة وقف هذه الأفكار، ويُمكن ذلك من خلال محاولة التفكير بشيء خارج هذه الهالة من الأفكار الخانقة، والتركيز على أمر آخر، كالتفكير فيما هو مثير للاهتمام بمحيط التواجد.[2]

الفضول حول الآخرين

يُشكّل الفضول حول الآخرين وسيلة أساسيّة لتجنّب الخجل عند التواجد في بيئة اجتماعيّة، فذلك يُفيد في توجيه تفكير الفرد للتركيز على أمور مختلفة، إلى جانب كونه وسيلة مساعدة على إنشاء المحادثات مع الآخرين، ويتطلّب ذلك أولاً أن يتم التفكير بخلفيّة هؤلاء الأشخاص وأهدافهم الّتي دفعتهم للتواجد في ذلك المكان، والاستفسار حول اهتماماتهم، وما إلى ذلك، ثُم سؤالهم والجلوس للاستماع لقصصهم.[3]

التخلّص من الانفعالات

يرتبط الشّعور بالخجل بالعديد من الأعراض الفسيولوجيّة الّتي تظهر على الفرد عند خجله كنوع من ردود الفعل، كالقلق المفرط وتسارع نبضات القلب وشعور الفراشات في المعدة وما إلى ذلك، لذا فإن محاولة التخلّص من الخجل تتطلّب السيطرة على هذه الانفعالات بشكل أساسي، ويتحتم على ذلك اللجوء لتقنيات الاسترخاء المختلفة، كالتنفس العميق على سبيل المثال، أو شد قبضة اليد وإعادة تركها؛ للتقليل من مستويات التوتر لدى الفرد.[4]

المراجع

1. ↑ David Shanley, "7 Ways to Overcome Shyness and Social Anxiety"، www.psychcentral.com, Retrieved 21-7-2018. Edited.
2. ↑ Paul Sanders, "How to Overcome Shyness at a Party"، www.lifehack.org, Retrieved 21-7-2018. Edited.
3. ↑ Jennice Vilhauer (31-12-2016), "4 Ways to Overcome Shyness"، www.psychologytoday.com, Retrieved 21-7-2018. Edited.
4. ↑ "How Do I Overcome Shyness?", www.ius.edu, Retrieved 21-7-2018. Edited.