-

كيف تكون نفسية الحامل

كيف تكون نفسية الحامل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

المشاعر المصاحبة لفترة الحمل

تترافق فترة الحمل مع العديد من المشاعر المؤثّرة على نفسية الحامل، ومن ذلك:[1]

  • الفرح: تترافق مشاعر الفرح مع ثبات الحمل المخطط له، وعند التأكد من سلامة الحمل وصحته.
  • الغضب: تنشأ مشاعر الغضب كجزء من التغيرات الهرمونية أثناء الحمل، كما أن المضايقات المرافقة للحمل، والثقل يؤثّران في تطوّر هذه المشاعر.
  • الخوف: يتسبب التفكير الزائد حول الحمل، أو الخوف والقلق من ولادة طفل مريض، أو معاق، أو حتّى القلق من الموت أثناء الولادة في ظهور مشاعر الخوف، والتي قد تتطلّب الحصول على التوضيح المفصّل من الطبيب حول فرص حدوث أي حالة تُشعر بالقلق، وإذا كان هناك حاجة لأخذ الحذر؛ لمنع ذلك.
  • الحزن: يمكن أن ينتج حزن المرأة الحامل نتيجةً للشعور بخيبة الأمل حول عدم نجاح المخطط المتعلّق بالولادة، أو بسبب ضعف الرعاية المقدمة للطفل نتيجة للمرض، أو المضاعفات الأخرى، إلى جانب زيادة الحساسية حول ما تسمع الأم من مصائب للآخرين.
  • الحب: ترتبط مشاعر الحب بقوة وفعالية مع هرمون الأوكسيتوسين الذي يدعى "هرمون الحب"، حيث يعزز هذا الهرمون تقلصات الرحم أثناء المخاض، وهو يوجد عند الأم والطفل بعد الولادة مباشرةً.

أسباب تغيّر نفسية الحامل

تتغيّر نفسية المرأة الحامل بصورة مستمرة تبعاً لعدة أسباب، ومنها:[2]

  • الهرمونات: حيث يزيد إنتاج الهرمونات خلال فترة الحمل، مثل: هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، والإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) التي يمكن أن تؤثر على المشاعر، وقدرة العقل على مراقبة هذه المشاعر؛ مما يؤدي إلى عدم الاستقرار العاطفي والحزن .
  • الضّغط العصبي: يُشكل تقدم الحمل ضغطاً إضافياً على الأم الحامل؛ نتيجةً للتغيرات النفسية، والقلق، والتوتر حول القضايا المصاحبة للحمل وما بعد الولادة؛ كالتمويل، والإسكان، والرعاية الطبية، والمستقبل، وغير ذلك مما قد يصرف الحامل عن رعاية حملها ونفسها، وبالتالي عدم القدرة على التحكم بهذه العواطف.
  • التغيرات الجسدية: تتسبب التغيرات الجسدية المصاحبة للحمل؛ نتيجةً لزيادة حجم الطفل في التأثير على الصحة العقلية والبدنية، وزيادة التوتر؛ مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات في العواطف الطبيعية.
  • التعب: قد تتأثر نفسية الحامل وتتراجع؛ نتيجة لعدم الحصول على النوم الكافي الناتج عن الإرهاق، وعدم الراحة، أو الإجهاد.

الصّحة العاطفية للحامل

تعد الصحة العاطفية جزءاً من صحة المرأة الحامل؛ فعند شعور الأم الحامل بالرضا والصحة الجيدة فإنها ستكون أكثر قدرةً على التأقلم مع التوتر، والإجهاد، والحفاظ على العلاقات، وبالتالي الاستمتاع بالحياة.[3]

تقديم الرعاية العاطفية لها فوائد للأم والطفل في نفس الوقت؛ لأنّ الطفل معرض لكل شيء يواجه الأم من الأصوات الموجودة حولها، والطعام الذي تأكله، والهواء الذي تتنفسه، والمشاعر والعواطف التي تشعر بها، فعند الشعور بالسعادة والهدوء فإن ذلك سيسمح للطفل بالنمو والتطور في بيئة هادئة وسعيدة.[3]

المراجع

  1. ↑ "Emotions during pregnancy", www.nct.org.uk, Retrieved 26-11-2018. Edited.
  2. ↑ "Pregnancy Emotions", www.americanpregnancy.org, Retrieved 26-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Emotional health for parents during pregnancy and after the birth", www.healthywa.wa.gov.au, Retrieved 26-11-2018. Edited.