كيف تكون كاتباً ناجحاً
القراءة
تُعتبر القراءة أفضل طريقة لتحسين مهارات الكتابة لدى الشخص وجعله ناجحاً، بحيث يُنصح بقراءة مجموعة متنوعة من الأنماط والأنواع المختلفة لأعمال الآخرين، فمثلاً عند الرغبة في كتابة روايات سوف تتوسع مهارات الكتابة لدى الكاتب إذا قرأ الروايات المعاصرة والكلاسيكية وأي شيء يُمكن أن يجده بما يخص الروايات، هذا إلى جانب ضرورة التوجه نحو قراءة الأعمال المعروفة والقيمة، ومحاولة التعرف على سبب شهرتها والإقبال عليها.[1]
الكتابة
يهتم الكاتب الناجح بممارسة الكتابة بشكل دائم، بحيث يعمل على تخصيص وقت للكتابة في جدوله الزمني الخاص، وعادة ما يكون في الصباح الباكر، فهو أكثر الأوقات هدوءاً خلال اليوم، كما يحرص على التدريب على الكتابة من خلال التسجيل بدورات الكتابة في إحدى الكليات أو البحث عن دورات الكتابة على الإنترنت وغيرها.[1]
الاستعداد للتطور
لا يُعد الشخص كاتباً جيداً لمجرد نشره كتاباً إلكترونياً، أو عدداً من المقالات، أو بعض أغلفة المدونات، حيث إنّ الانتقال من الألف إلى الياء فيما يتعلق بالكتابة المهنية يتضمن الكثير من الجهد الشخصيّ والعمل الشاق للتحول إلى كاتب ناجح، فكل كتاب يُكتب أشبه برحلة يخوضها الكاتب سواء كانت خيالية أم لا، وكل مهمة كتابة مهما كانت صغيرةً هي فرصة لتعلم شيء جديد، وويشار إلى ضرورة القيام بجلسات العصف الذهني، وذلك لأهميتها في تحسين جودة كلمات الكاتب.[2]
الثقة بالنفس
قد لا تكون صفة تجاهل النقد السلبي متواجدة بالفعل لدى الكاتب، ولكنه سيتعلم تطويرها بمرور الوقت إذا كان هدفه النجاح؛ فالكاتب الناجح لا يتعامل مع النقد السلبي أو الرفض بشكل شخصي بل يُحافظ على ثقته بنفسه ولا يُشكك في كونه كاتباً، ويتجنب الشعور بالحساسية المفرطة اتجاه الآراء والانتقادات السلبية، بل يستخدمها في تطوير كتاباته وحياته المهنية.[3]
المراجع
- ^ أ ب "10 Ways to Become a Better Writer", learn.org,12-12-2018، Retrieved 12-12-2018. Edited.
- ↑ Steve Aedy (16-8-2018), "7 Surefire Ways to Become a Successful Writer"، www.lifehack.org, Retrieved 12-12-2018.
- ↑ John Rampton (19-11-2014), "7 Habits of Highly Successful Writers"، www.forbes.com, Retrieved 12-12-2018. Edited.
