-

كيف تكون هادئ الأعصاب

كيف تكون هادئ الأعصاب
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ممارسة اليوغا

تعتبر اليوغا، أو التأمل من التقنيات التي تساعد على تهدئة الأعصاب بفعالية، إلى جانب إسهامها بتقليل مستويات القلق، والاكتئاب، واضطرابات ما بعد الصدمة، حيث يمكن ممارستها من أربعة إلى خمسة أيام أسبوعياً لمدة شهر؛ مما يؤدي إلى المساعدة على إتقان أي شيء بعمق وسرعة، ووفقاً لمعلمة اليوغا باتريشيا فيشر دوناهو: عند ممارسة اليوغا لمدة واحد وعشرين يوماً ستصبح بعد ذلك استراتيجيةً جيدةً، وجزءاً من الكيان الطبيعي.[1]

التنفّس

يفيد التنفّس في تحقيق هدوء الأعصاب، ويُمكن تحقيق أقصى استفادة من هذه الاستراتيجيّة باتّباع ما يلي:[2]

  • ممارسة الشّهيق والزّفير بصورة عميقة بمعدل خمس مرات، مع مراعاة نفخ البطن عند كل شهيق.
  • خلال عملية الزّفير يجب تخيّل الضغط والإجهاد يغادر الجسم.
  • محاولة رسم ابتسامة على الوجه، حتّى لو كانت مزيّفة.
  • تكرار ما سبق بصورة دورية كل بضع ساعات عند الحاجة لذلك سواءً كان الشخص في المنزل، أو في العمل.

استرخاء الجسم

يمكن أن تساعد طريقة ممارسة الاسترخاء التدريجي للعضلات على تهدئة النفس، والسيطرة على الذات؛ لأنه عند الغضب، أو القلق يشعر الإنسان أن كل عضلة من عضلات جسمه متشنجة ومشدودة، ويُمكن الاستفادة من هذه الاستراتيجيّة من خلال الاستلقاء على الأرض بشكل مستقيم مع وضع اليدين جانباً، ثُم إخبار النفس بتحرير، أو فك التوتّر الموجود بالجسم ابتداءً من أصابع القدمين حتّى الرأس بصورة تدريجيّة.[3]

تحديد نقاط الضّغط

يعتبر الوخز بالإبر، أو الحصول على التدليك من الوسائل المدهشة للتحكم بالإجهاد، والقلق، وتحقيق هدوء الأعصاب، وفي ظل عدم امتلاك الشخص للوقت اللازم لتطبيق هذه الاستراتيجية في كل حين، فإنه من الممكن استبدالها بطريقة بسيطة وبشكل ذاتي، وذلك من خلال الضغط على نقاط معيّنة في الجسم بواسطة الأصابع، أو اليدين، حيث يُمكن البدء بالضغط على الإبهام لمدة دقيقتين؛ للمساعدة على تقليل التوتر.[3]

المراجع

  1. ↑ Carrie Barron (14-2-2014), "(How To) Be a Calm Person"، www.psychologytoday.com, Retrieved 5-11-2018. Edited.
  2. ↑ Daniel Wallen (20-9-2018), "How to Stay Calm and Cool When You Are Extremely Stressful"، www.lifehack.org, Retrieved 5-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Sara Lindberg (1-5-2018), "15 Ways to Calm Yourself Down"، www.healthline.com, Retrieved 5-11-2018. Edited.