كيف تكون خاشعاً في الصلاة
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
وسائل الخشوع في الصلاة
للخشوع في الصلاة عدة وسائل نذكر منها:[1]
- الاتبعاد عن المعاصي والذنوب وعن كل ما يغضب الله تعالى، لكون العمل الذي لا يرضي الله سبب من أسباب بُعد المسلم عن الخشوع والخضوع لله.
- ترك مجالس اللغو والباطل والابتعاد عنها حسب الاستطاعة، لأنَّ اللغو من الصوارف التي تشغل المسلم عن الخشوع.
- إحسان الوضوء والتطهر، وذلك بأن يكون موافقًا لسنة النبي عليه الصلاة والسلام.
- الحرص على صلاة الجماعة في المسجد، لما لها من تأثير في حضور القلب.
- الانشغال بذكر الله والصلاة والانقطاع عمّا سوى ذلك قبل الدخول في صلاة الفريضة، لما في ذلك من تهيئةٍ للنفس وتعويدٍ لها على الخشوع والتدبر.
- أداء الصلاة بالهيئة الموافقة لصلاة الرسول عليه الصلاة والسلام، بأركانها وسننها، مع انتصاب القامة في القيام في الصلاة.
- تدبَّر الآيات المتلوة من القرآن الكريم خلال الصلاة.
- التوجه لله تعالى بالدعاء وطلب التوفيق منه، وسؤاله بأن يرزقنا الخشوع.
أسباب الخشوع
للخشوع في الصلاة العديد من الأسباب منها:[2]
- معرفة الله تعالى، بصفاته وأسمائه، واستحضار النفس لها على الدوام، فيورث ذلك في القلب الخضوع والانكسار لله تعالى.
- تعظيم قدر الصلاة، بمعرفة المصلي أنه يقف بين يديّ الله تعالى، فتخشع الجوارح وتخضع لذلك وتدمع العين له.
- الاستعداد للصلاة والتهيؤ لها، والحرص على أدائها في وقتها.
- فقه الصلاة، بمعرفة أحكامها، وتعلم أركانها وواجباتها.
- اتخاذ السترة، منعًا لانشغال النفس بالمارة.
- تكبيرة الإحرام، والتأمل في دعاء الاستفتاح.
- استحضار العبد لقربه من الله تعالى في سجوده.
- عدم الالتفات في الصلاة، والطمأنينة فيها، والاستعاذة من الشيطان.
- اختيار المكان المناسب للصلاة، بحيث يكون بعيدًا عن التشويش الذي يفقد المصلي خشوعه.
تعريف الخشوع
الخشوع لغةً الاستكانة والخضوع والضراعة،[3]أما اصطلاحًا فهو مخ الصلاة ولبّها ويتجلّى في حضور القلب، وثباته من التجوال يمينًا وشمالًا.[4]
المراجع
- ↑ "وسائل تعين على الخشوع في الصلاة"، إسلام ويب، 27-11-2005، اطّلع عليه بتاريخ 7-5-2018. بتصرّف.
- ↑ "كيف تخشع في الصلاة"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 7-5-2018. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى خشوع في معجم المعاني الجامع"، المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 7-5-2018. بتصرّف.
- ↑ "كيفية الخشوع بالصلاة "، طريق الإسلام ، 28-3-2008، اطّلع عليه بتاريخ 7-5-2018. بتصرّف.