-

كيف أكون صبورة

كيف أكون صبورة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

كيفية تعلم الصبر

يُمكن تعلم الصبر من خلال ما يلي:[1]

  • تعويد النفس وتعليمها على الصبر والمسامحة، حيث يقول البوصيري:

وخالف النَّفْس والشَّيطان واعْصِهما

  • الزهد في الحياة الدنيا، والتعلق في الآخرة، والدعاء بهذا: (اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا).
  • مقابلة الإساءة بالإحسان، والدعاء للمسيء بالهداية والمغفرة.
  • الدعاء إلى الله تعالى بقلب موقن بالإجابة بهذا الدعاء: (اللهم أجرنا في مصابنا، وأخلفنا خيرًا).
  • الإيمان الصادق بأنَّ الفرج والخير قادمان، فبعد كل عسر يُسر، فالله تعالى أعاد لأيوب صحته وأهله وزاد فيهما، وأعاد ليعقوب ابنه يوسف وأخوه.
  • الرضا بقضاء الله وقدره.
  • تكلّف الصبر، حيث يُساعد تكلف الصبر على الرزق بخُلُق الصبر، وهو مثل بقية الأخلاق والخصال المُكتسبة كالعلم والحِلْم، حيث جاء في الحديث النبوي: (العِلمُ بالتَّعلُّمِ، والحِلمُ بالتَّحَلُّمِ، ومن يتَحَرَّ الخيرَ يُعطَه، ومن يَتَوَقَّ الشرَّ يُوَقَّه)[2].[3]
  • تدريب النفس على الصبر؛ وذلك من خلال القيام بعمل اختياري مثل حفظ القرآن الكريم، والمشاركة في عمل تطوعي، وما إلى ذلك من الأمور التي تُعين على الصبر والتحمل.[3]
  • زيادة الإيمان؛ فالصبر يزداد كلما ازداد الإيمان.[3]
  • معرفة جزاء الصابرين، وذلك من خلال الاطلاع على أحوال الأنبياء، والتأمل في قصصهم، وقصص الصحابة، فالمؤمن يقتدي بأخيه المؤمن.[3]

خطوات عملية للتحلي بالصبر

هناك العديد من الخطوات العملية التي تُساعد على التحلي بالصبر، وهي كما يلي:[4]

  • التعرف على الأمور التي تُحفز فقدان الصبر، وبالتالي لا بُدَّ من التركيز على القضايا التي تدفع الشخص إلى الغضب، والعمل على معرفتها لتعلم الصبر.
  • تعلُّم العد إلى 10، ويكون ذلك من خلال العد البطيء من 1-10، وهذا كفيل بحل مشكلة الاندفاع للصراخ أو عمل شيءٍ ما بدافع الإحباط، ويُساعد على ذلك الهدوء والتركيز على عملية التنفس.
  • أخذ أنفاس عميقة، حيث يُساعد هذا على التخلص من الإحباط.
  • تعلم إدارة العواطف والأحاسيس، ومعرفة كيفية التصرف مع المواقف المختلفة.
  • العمل على استرخاء الجسم، ويكون من خلال أخذ أنفاس عميقة وبشكل بطيء، واسترخاء عضلات الجسم بدءاً من الأصابع وحتّى أعلى الرأس، فنفاد الصبر يقود إلى إنقباض عضلات الجسم بشكل لا إراديّ.

أهمية الصبر

إنَّ التحلي بالصبر له العديد من الفوائد، وهي كما يلي:[5]

  • ذكر الله تعالى الصبر في أكثر من تسعين موضعاً في القرآن الكريم.
  • قرن الله تعالى الصبر بالصلاة.
  • ترتبط جميع مقامات الدين بالصبر، فالدين القيام بالطاعات، وترك المعاصي، وقوام ذلك يكون على الصبر.
  • استثنى الله المتواصين بالصبر من الخاسرين عندما أقسم الله بالعصر، وذلك في قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر)[6].

المراجع

  1. ↑ محمد علي حافظ (4-6-2015)، "وقفات مع الصبر"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-11-2018. بتصرّف.
  2. ↑ رواه الألباني، في العلم لأبي خيثمة، عن رجاء بن حيوة، الصفحة أو الرقم: 114، صحيح.
  3. ^ أ ب ت ث "كيفية زيادة الصبر والتحمل"، www.fatwa.islamweb.net، 16-8-2008، اطّلع عليه بتاريخ 21-11-2018. بتصرّف.
  4. ↑ Casey Imafidon, "8 Steps To Follow To Become More Patient"، www.lifehack.org, Retrieved 22-11-2018. Edited.
  5. ↑ د. مهران ماهر عثمان، "الصبر"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-11-2018. بتصرّف.
  6. ↑ سورة العصر ، آية: 3 .