-

كيف تكون أول حركة للجنين

كيف تكون أول حركة للجنين
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فترة الحمل

رغم المتاعب الكثيرة المصاحبة للحمل والولادة، إلّا أنّها تبقى أجمل مرحلة من الممكن أن تمرّ بها الأنثى خلال حياتها، فتراها متلهفة لرؤية وحمل طفلها بين يديها ولا سيّما إن كانت هذه هي المرة الأولى التي تحمل فيها، وخلال فترة حملها تبقى أيضاً في حالة ترصد للكثير من الأمور المتعلقة بجنينها، ومن أهمّها حركة جنينها داخل بطنها، فجميع الأمهات تحبّ أن تشعر بحركة جنينها في أحشائها كنوع من الاطمئنان أنّه بخير إضافةً إلى ما يضفيه هذا الأمر من شعور جميل للأم، فكيف تكون حركة الجنين في رحم أمه؟

حركة الجنين في رحم أمه

تبدأ حركة الجنين تحديداً في الشهر الرابع من الحمل، والأم النحيفة هي من تشعر بهذه الحركة بشكل أوضح وكذلك الأم التي سبق لها وأن حملت من قبل؛ فهي تستطيع أن تميّزها بشكل واضح أيضاً؛ لأنّ الكثير من الأمهات ولا سيّما في أول حمل لا يستطعن التمييز ما بين حركات الجنين أو التشنجات البطنية نتيجة الجوع أو حتى المغص. أمّا عن شكل حركة الجنين فبعض الأطباء وكذلك الأمهات اللواتي جرّبن هذا الشعور، يصفونها بأنها مشابهة لفرقعات البشار؛ أو خبطات السمك في الماء؛ أو حتى ضربات أجنحة الفراشة، ومع استمرارها ستصبح الأم تدريجياً قادرة على تمييزها عن التشنجات وغيرها؛ لأنّها في البداية ستكون الحركة قليلة وتحدث كذلك على فترات زمنية متباعدة، ومع مرور الوقت وتقدم مرحلة الحمل ستزداد الحركة؛ نتيجةً لنمو الجنين وازدياد حجمه وحجم عضلاته أيضاً.

حركة الجنين في أول ثلاثة شهور‫

تعتبر الفترة الأولى من الحمل والتي تشمل الثلاثة شهور الأولى من أصعب المراحل التي من الممكن أن تشعر فيها المرأة بحركة الجنين؛ لأنه يكون صغير جداً ولا يقوى على الحركة بعد، ولكن ابتداءاً من الشهر الرابع وتحديداً في الأسبوع السادس عشر، تشعر بعض الأمهات وتحديداً النحيفات بحركات بسيطة للجنين، وعندما تنتقل للشهر الخامس من الحمل تزداد حركات جنينها حتّى لو كانت بسيطة وخفيفة، وقد تكون حركاته قوية في بعض الأحيان على شكل ركلات ضعيفة أو قوية؛ لأنّ جهازه الحركي وعضلاته تبدأ بالتطور والنمو في هذه المرحلة، والتي تمكنه من الحركة، ولكن إن لم تشعري بأية حركات في الشهر الخامس يجب عليكِ أن تذهبي لتستشيري الطبيب وتطمئني على طفلكِ.

حركة الجنين في الثلاثة شهور الأخيرة

أمّا في كلٍ من الشهر السابع والثامن من الحمل، فهنا يصبح حجم الرحم أصغر وأكثر ضيقاً على الجنين؛ ولكنك سوف تشعرين بحركته بشكل دائم ومستمر وقد تكون يومية.