كيف تصبح شخصية قيادية
وضع الأهداف
إحدى الطرق لبناء شخصية قيادية هي تحديد الأهداف ومعرفتها، حيثُ إنَّ الإنسان الذي يجذب انتباه الآخرين ويُبادر في تحديد الأهداف ومناقشتها وإجراء التعديلات المناسبة لها بالإضافة إلى التركيز على المراجعات بشكل منتظم والتعلم منها، يُعد من الأشخاص الذي يتَّسم بمهارات قيادية رائعة ويُلقب باسم الشخص القيادي.[1]
مهارة الاتصال والتواصل
إحدى طرق الحصول على شخصية قيادية هي تنمية مهارات الاتصال والتواصل من خلال تدريب النفس في القدرة على الاستماع للآخرين وقراءة لغة الجسد وتحليلها بالإضافة إلى بناء الثقة مع الآخرين، كما يجب التواصل مع الآخرين بطريقة تتسم بوضوحها وبساطتها وإيجازها كي لا تُسبب إرباكاً للطرف أو الأطراف التي يتم التواصل معها، ويجب التنوع في وسائل الإتصال ليؤثر إيجاباً على بناء علاقات وثيقة داخل المؤسسة.[2]
مهارة الشجاعة
يجب الاتسام بمهارة الشجاعة وذلك للحصول على شخصية قيادية مميزة، وتشمل مهارة الشجاعة العديد من الأمور المختلفة والتي منها المقدرة على مواجهة الأخطاء المختلفة، وعدم الخوف من اللحظات الصعبة، وإمكانية اتخاذ القرارات مهما كانت درجة صعوبتها، والثقة بعدم المعرفة التامة بكل شيء، ويجب أن يتسم القادة بالشجاعة كصفة مهمة لتدعم الإبداع وتُجسد الأخلاق الحميدة.[3]
إمكانية التعلم المستمر
إحدى طرق الحصول على شخصية قيادية هي السعي الدائم إلى التَّعلم ومعرفة الجديد من المعلومات والمهارات وتطوير طريقة الإدارة الشخصية للأمور المختلفة، كما يجب الاستفادة من الأخطاء السابقة لتطوير الذات في المستقبل، حيثُ إنَّ المعرفة قوة تُمكن النفس من التصدي للتحديات التي يُمكن أن تواجهها، كما تُعتبر وسيلة الاستماع إلى القائد أو صاحب المعرفة والخبرة أو صاحب المهارة والانتباه لما يقوله واتباع التوجيهات التي يُمليها وأخذ المشورة منه طريقاً لتكوين شخصية قيادية رائعة.[3]
المراجع
- ↑ أحمد المؤقت، القيادي الناجح : الوصول إلى مجلس الإدارة، صفحة 56-57. بتصرّف.
- ↑ "Top 13 good leadership skills and quality in business to have!", www.vkool.com, Retrieved 10-05-2018. Edited.
- ^ أ ب Kathryn Sandford, "7 Things I Wish I'd Known When I Was A First-Time Leader", www.lifehack.org, Retrieved 10-05-2018. Edited.