-

كيف تصبح بائعاً محترفاً

كيف تصبح بائعاً محترفاً
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الاقتناع بالمُنتج

لا يمكن للعملاء الاقتناع بالمنتج أو الخدمة التي يسوق لها البائع إن لم يكن هو مقتنعاً بها في قرارة نفسه، فدفع العميل للشراء يتطلب إيضاحاً لقيمة المنتج، والفائدة المرجوّة من ورائه، وهذا لا يتأتى إلا بإيمان الشخص بصحة ما يروج له، كما أنه من المهم أن يقود الإيمان إلى التسلح بالمعرفة الكاملة حول المنتج، للإجابة عن كل الأسئلة المتوقعة من المُشترين، ومعرفة المنتجات المنافسة أيضاً، والاطلاع على متغيرات السوق أولاً بأول.[1]

اتباع طُرق جديدة في البيع

تُعتبر المرونة من أهم الصفات التي تُميز الباعة المحترفين، وهي قدرتهم العالية على تبديل أسلوب التعامل مع العملاء تماشياً مع أطباعهم، أي يخصص البائع لكل زبون أسلوباً معيناً يتناسب مع ذوقه وشخصيته واحتياجاته، كما يختار البائع الماهر التوقيت المناسب ليبرع في الإقناع، وبكل الأحوال لا توجد قواعد محدّدة حول مرونة البيع، لكن من يستطيع ابتكار طرق جديدة في البيع يرفع بالضرورة سقف نجاحه أمام تحديات البيع مُستقبلاً، كما أن البائع المحترف لا يتبع طرقاً تقليدية ومُستهلكة في البيع، والإ فإن مسألة وصوله لمزيد من العملاء وتسجيل عددٍ أعلى من المبيعات سيكون غير مضمون، لذا عليه أن يستنفذ كل الطرق لصالح البيع، ولا يعني هذا الأمر سلك طرق غير أخلاقية في البيع، أو تخطي الأمانة والنزاهة، ولكن الفطنة والنباهة مطلوبتان لنجاح البيع لأعلى المستويات.[2]

القبول والجاذبية

لا يشتري جميع الناس سلعاً بسبب حاجتهم إليها أو يُقبِلون على الانتفاع من خدمة لذات السبب؛ بل لأن البائع نجح في تحدي القبول لديهم، وشكّل قناة اتصال سمحت في النهاية بنتيجة البيع، فسعادة الزبون بالمحادثات الودية مع البائع أحياناً تُعد مؤشراً جيداً على أن الأمور تجري في سياقها الصحيح، لكن على البائع أن يكون جدياً وحازماً في الوقت نفسه، ليستشعر العميل بأهمية عمله، ولأن الأهم هو إتمام البيع.[2]

توقع الخسارة

إن البائع الذي يطمح للاحترافية ينظر إلى التجارب الخاسرة، أو التي لا يستطيع فيها الخروج بنتيجة مرضية كفرصة جيدة لتحويلها إلى تجربة ناجحة في المستقبل، فيحدد الأمور التي أدت إلى فشله، ويتعلم منها في المرات القادمة، ويحاول فهم الكيفية التي تضمن له النجاح، ومعرفة إذا ما كانت خططه هذه سيبقى النجاح حليفها لفترة أطول أم لا.[1]

التطوير المُستمر

لا تُستثنى مهنة البيع من ضرورة أن يطوّر العاملون فيها مهاراتهم وتحديث معلوماتهم باستمرار، وقد يأخذ البائع على عاتقه تطوير نفسه في العمل، فهناك الكثير من المؤسسات والشركات التي تولي هذا الجانب أهمية كُبرى، فتقدم لموظفيها في قسم المبيعات التدريبات اللازمة بصورة دورية، ومن الأمثلة الجيدة على تطوير المعرفة الفردية أن يجرب البائع وسائل جديدة؛ كأن يغير أسلوبه عند إتمام البيع، أو يستعين بلغة تجارية جديدة في حواره مع العملاء.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "How to be a successful salesperson", www.robertwalters.co.uk, Retrieved 30-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Gareth Goh ( 1-7-2013), "15 Steps To Becoming A Better Salesperson"، www.insightsquared.com, Retrieved 30-9-2018. Edited.
  3. ↑ WENDY CONNICK (11-6-2018), "How to Become a Professional Salesperson"، www.thebalancecareers.com, Retrieved 30-9-2018. Edited.