كيف أصبح طبيباً ناجحاً
التعلّم المستمر
يضع الطّبيب النّاجح التزاماً على نفسه بالاستمرار في التعلّم مدى الحياة؛ فهو يحاول دائماً أن يُحسّن من مهاراته ومعرفته، فكما قال جون ديوي إنّ التعليم ليس تحضيراً للحياة؛ بل هو الحياة ذاتها، وتتمثّل أهمية التعليم المستمر في تقليل الوقوع بالأخطاء الطبية، وتعزيز الثقة بالنفس، وتعزيز المصداقية المهنية،[1] بالإضافة إلى أهمية أن يكون الطبيب مستعداً للتعلّم من الآخرين بغض النظر عن أعمارهم، أو أدوارهم، أو ظروفهم.[2]
مشاركة المعرفة مع الأقران
يُشارك الطبيب الناجح المعلومات والخبرات مع أقرانه الأطباء؛ حيث يقول براين تريسي إنّ الأشخاص الناجحين يبحثون دائماً عن الفرص لمساعدة الآخرين، ويُمكن للطبيب القيام بمشاركة المعرفة عبر التكنولوجيا الحديثة وشبكات التّواصل الاجتماعي، والتي تزيد من إمكانية الوصول إلى المعلومات والتحقّق منها، وتساهم في بناء علاقات داخل وخارج مكان العمل.[1]
أخلاقيات المهنة
صفات الطبيب الناجح بالنسبة للمرضى
من الأمثلة على الأمور الإيجابية التي ذكرها المرضى حول صفات الطّبيب الناجح ما يأتي: أنّه يثق في نفسه، ويتعاطف مع مرضاه، ويتفهم ما يشعرون به من ألمٍ جسديّ أو نفسيّ، كما أنه يتّصف بالإنسانية والرحمة، ويُخبر مرضاه بما يحتاجون معرفته بطريقةٍ واضحة ومباشرة، ويستمع إلى مداخلات المريض بجدية، بالإضافة إلى كونه صاحب ضمير.[3]
نصائح للطبيب الناجح
من النّصائح التي تساهم في نجاح الطبيب ما يأتي:[2]
- احترام جميع الناس سواءً كانوا أصحاء أم مرضى.
- تقديم الدعم للمرضى وأقربائهم كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
- السماح للمرضى بالتحدّث، والاستماع إليهم جيداً.
- تقديم النصائح الدقيقة دون تحيز.
- التعاون مع الزملاء في العمل.
المراجع
- ^ أ ب ت "10 WINNING HABITS YOU WILL NEED TO BE A SUCCESSFUL DOCTOR", medipeople.com.au,4-9-2017، Retrieved 6-3-2018. Edited.
- ^ أ ب "What's a good doctor and how do you make one?", www.ncbi.nlm.nih.gov,28-9-2002، Retrieved 6-3-2018. Edited.
- ↑ Miranda Hitti, "7 Key Traits of the Ideal Doctor"، www.webmd.com, Retrieved 6-3-2018. Edited.