كيف تبني ثقتك في نفسك
التفاؤل
يُشكّل التّفاؤل قوّة كبيرة تساهم في بناء الثّقة بالنّفس، فهو بمضمونه يدور حول تشكيل فكر إيجابي متعلّق بالذّات وبالظّروف الّتي يمر بها الشّخص، فما يتطلّبه الأمر أن ينظر الفرد لحياته بنظرة إيجابيّة فيستفيد من ذلك بتشكيل مستقبله أو على الأقل إدراك ما يمكن أن تؤول إليه الأمور عند التفكير بإيجابيّة ومقارنة ذلك بما سيحدث عند التمسّك بالتفكير السّلبي الذّي لا يؤدّي سوى إلى تقليل الثّقة بالنّفس.[1]
التعرف على أشخاص جُدد
تشكل هذه إحدى الاستراتيجيّات المُفيدة في بناء مستوى من الثّقة بالنّفس، حيث أنها تعتمد بشكل أساسي على توسيع الفرد لدائرة معارفه وتشكيل مجموعة أكبر من الأشخاص الّذين يتعامل معهم، فعلى سبيل المثال عند تواجده في حدث اجتماعي لا بُد له من مُحاولة إجراء مُحادثات مع أشخاص جُدد لاكتشاف المزيد من المعارف ومُلاقاة التّرحيب، وذلك بدلاً من التصاق الشّخص بالأناس الّذين يعرفهم فقط.[2]
قائمة الأشياء المُريحة
يُمكن تقوية الثّقة بالنّفس من خلال اتّباع أسلوب يثير شعور الارتياح الذّاتي، وهو ينطوي على عمل قائمة مكتوبة بصورة شهريّة بحيث تشتمل هذه القائمة على عشرين عنصراً من العناصر الّتي تحتل أهميّة كبيرة في الحياة بالنّسبة للفرد، ومن تلك الأمور العائلة، الأطفال، الوالدين، والحيوان الأليف وغير ذلك من الأمور المُشابهة والّتي يشعر الفرد تجاهها بالامتنان.[2]
نصائح أخرى لتعزيز الثقة بالنفس
تتطرّق النّقاط التّالية لبعض النّصائح الّتي يُساهم اتّباعها في بناء الثّقة بالنّفس:[3]
- الحرص على العناية بالذّات من حيث النّظافة الشّخصية والاستحمام وتقليم الأظافر وما إلى ذلك.
- إيلاء الاهتمام بالمظهر العام من حيث مُلائمة الملابس ونظافتها وترتيبها.
- الحرص على تنظيم جدول غذائي متوازن، والاهتمام بتحضير سفرة الطّعام في أوقت محدّدة وبشكل مُرتّب حتّى لو كان الشّخص يتناول الطّعام مُنفرداً.
- الانتظام على مُمارسة التّمارين الرّياضية بشقيّها الخفيف والمكثّف.
- عدم إهمال الحصول على قسط كافٍ من النّوم.
المراجع
- ↑ SARA ELLIOTT (27-9-2011), "5 Ways to Build Self-confidence"، www.howstuffworks.com, Retrieved 9-6-2018. Edited.
- ^ أ ب Steve Errey, "How to Be Confident: 62 Proven Ways to Build Self-Confidence"، www.lifehack.org, Retrieved 9-6-2018. Edited.
- ↑ Neel Burton (30-5-2012), "Building Confidence and Self-Esteem"، www.psychologytoday.com, Retrieved 9-6-2018. Edited.
