كيف يمكن حرق دهون البطن
تناول الألياف
يُسهم إجراء التعديلات على النّظام الغذائي في التخلّص من دهون البطن وحرقها، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم وجود نظام غذائي خاص لتحقيق هذا الهدف بشكل سحري، وتعدّ الألياف من العناصر الغذائيّة الأساسيّة الّتي تُساعد على تقليل نسبة الدّهون في البطن بحسب ما أظهرته كريستين هريزون الاختصاصية في علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي في كلية ويك فورست للطب، حيث بيّنت أنّ تناول الأفراد لما يُقارب 10 غم من الألياف القابلة للذوبان بشكل يومي دون إجراء أيّة تغييرات على روتين الحياة الخاص بكل منهم، قد ساهم بشكل ملحوظ بتقليل نسبة دهون البطن الحشويّة لديهم مُقارنة بغيرهم، مثل: تناول حبتين من التفاح الصغير، وكوب من البازلاء الخضراء (أو نصف كوب من الفاصولياء البيضاء).[1]
النوم الكافي
يُعدّ تنظيم جدول النوم اليومي عاملاً مؤثّراً في حرق الدّهون في منطقة البطن، حيث تبيّن في دراسة أجريت على مجموعة من الأشخاص انّ مجموعة الأفراد الذين حصلوا على قسط من النوم لمدّة 6-7 ساعات على مدى خمس سنوات، قد امتلكوا أقل نسبة من الدّهون الحشويّة مُقارنة بغيرهم ممّن حصلوا على قسط من النوم لمدة تقل عن 5 ساعات، أو تزيد عن 8 ساعات.[2]
ممارسة التمارين
تلعب التمارين الرياضية دوراً حاسماً في التخلّص من الدهون في منطقة البطن، ولتحقيق أقصى استفادة يُمكن اتباع النّصائح الآتية:[3]
- حرق المزيد من السّعرات الحراريّة عن طريق زيادة مستويات النشاط من وقت لآخر، وخاصّة لدى الأفراد ذوي العمل المكتبي.
- تُساهم التمارين القلبيّة في حرق السعرات الحراريّة، وبالتالي حرق دهون منطقة البطن بشكل فعّال، ومن تلك التّمارين: السّباحة، والمشي، والجري، والقفز على الحبل.
- الدّمج ما بين التّمارين الصعبة والتّمارين السهلة، خاصّةً لدى الأفراد غير القادرين على مُمارسة التّمارين القويّة بشكل ثابت، كتطبيق المشي لمدة 3 دقائق، ثمّ إتباعه بالجري لمدة 30 ثانية.
- تطبيق تمارين القوة بمعدّل ثلاث مرّات أسبوعيّاً، وذلك لحرق أكبر نسبة من السّعرات الحراريّة، ومن تلك التمارين: رفع الأثقال، واليوغا.
تقليل الضغط والإجهاد
يُعدّ التوتّر والإجهاد عاملَين مهمّين يؤدّيان إلى تراكم الدّهون في منطقة الوسط والبطن، ويعود ذلك لارتباطهما بتحفيز إفراز المزيد من هرمون الكورتيزول (بالإنجليزيّة: Cortisol) من الغدّة الكظريّة المُسمّى بهرمون الإجهاد، وخاصّة لدى النّساء ذوات الخصر الواسع، ولعلاج هذا الوضع فإنّه لا بُد من محاولة التقليل من الشّعور بالقلق والتوتّر من خلال ممارسة الأنشطة التي تُساعد على الاسترخاء؛ كالتأمل، واليوغا.[4]
المراجع
- ↑ Sonya Collins (20-3-2014), "The Truth About Belly Fat"، www.webmd.com, Retrieved 2-4-2018. Edited.
- ↑ Sonya Collins (20-3-2014), "The Truth About Belly Fat"، www.webmd.com, Retrieved 2-4-2018. Edited.
- ↑ Zawn Villines (8-11-2017), "Getting rid of belly fat the natural way"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-4-2018. Edited.
- ↑ Franziska Spritzler (11-7-2016), "20 Effective Tips to Lose Belly Fat (Backed by Science)"، www.healthline.com, Retrieved 2-4-2018. Edited.