-

كيفية تهدئة الطفل

كيفية تهدئة الطفل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تهدئة الطفل

يمكن تهدئة الطفل خلال الأشهر الأولى بعد ولادته من خلال تطبيق الخطوات الآتية:[1]

  • التقميط: يُسهم تقميط الطفل ولفه ببطانيةٍ لمدّة 12-20 ساعة يومياً في تهدئته؛ بسبب محاكاة هذه الطريقة للدفء والاطمئنان الذي عايشه في الرحم، إلى جانب زيادة التحكم بيديه ورجليه التي تتحرك أثناء بكائه وقد تكون هي السبب في البكاء.
  • النوم على الجانب أو المعدة: يمكن تهدئة الطفل من خلال وضعه على معدته أو جانبه؛ ممّا يعمل على الإحساس بالهبوط فيهدأ الطفل، مع الحرص على عدم تنييمه بهذه الطريقة لتجنب حصول متلازمة موت الطفل المفاجئ.
  • إصدار صوت الوشوشة: قد يبكي الطفل لافتقاده للأصوات التي كان معتاداً على سماعها في الرحم، والتي كانت ناتجةً عن صوت تدفق الدم في الشرايين، فيمكن اللجوء لإصدار مثل تلك الأصوات لتهدئته.
  • الأرجحة: تساعد أرجحة الطفل بنمطٍ منتظمٍ باستخدام أرجوحة الأطفال أو حاملة الطفل على احتواء الطفل وإشعاره بالاطمئنان.
  • استخدام المصاصة: يمكن تهدئة الطفل وإسكاته عن طريق إشغاله بالمصاصة أو رضاعة الحليب، أو يمكن اللجوء لحلمة الأم.

أسباب البكاء وعلاجها

قد تتعدد أسباب بكاء الطفل، ولكن يمكن علاجها بعد تحديدها، ومن هذه الأسباب ما يأتي:[2]

  • الجوع: يشعر الأطفال بالجوع بشكلٍ سريعٍ نظراً لصغر حجم المعدة وعدم القدرة على احتواء حجم كبير من الحليب، فيجب على الأم إعطاء طفلها جرعةً من الحليب كلما استدعى الأمر.
  • النعاس: يُسبّب النعاس الشديد مع عدم القدرة على النوم بكاء الطفل أو أنينه، ويمكن أن يلجأ للتحديق بما يحيط به حتّى ينام.
  • تغيير الحفاض: تُسبّب الحفاضات المتسخة أو الرطبة تهيج جلد الطفل، ممّا يُسبّب له البكاء للتعبير عن ذلك، وتعالج هذه الحالة باستخدام ملطفٍ للطفح الجلدي.
  • الحمل والاحتضان: يمكن تجربة حمالة الطفل لإبقائه قريباً قدر الإمكان من الأم، وذلك لحاجته المستمرة للحمل والاحتضان.
  • وجود الغازات: يحصل الطفل على الغازات أثناء عملية الرضاعة أو البكاء ممّا يُسبب انزعاجه، وتعالج هذه الحالة بفرك ظهره لمساعدته على التجشؤ.
  • الحرارة والبرودة: يبكي الرضيع عند شعوره بالبرد جراء ملامسة الهواء البارد لجلده عند تغسيله أو تغيير حفاضه، كما قد يبكي إذا شعر بزيادة الحرارة، فيجب الانتباه لإلباسه عدد كافٍ من القطع لتجنب ذلك.
  • الانزعاج أو المرض: عند مرض الطفل قد تتغير وتيرة بكائه ممّا يساعد الأم على الانتباه لذلك وأخذه للطبيب إذا استدعى الأمر ذلك.
  • الضوضاء: يبكي الطفل عند تعرّضه للكثير من الحضن والاهتمام من الزوار، ويمكن تهدئته عن طريق أخذه لمكانٍ هادئ لمساعدته على الاستقرار.

دواعي طلب المساعدة

تحتاج الأم لطلب المساعدة الخارجية في حال كانت تشعر بالارتباك الشديد كنتيجةٍ لبكاء طفلها، كما يجب عليها إدراك ما إذا كان طفلها يستجيب لمحاولات تهدئته أم لا، أو إذا ما كانت قادرةً على تحديد سبب البكاء من عدم ذلك، إلى جانب ضرورة التوجه لطلب المساعدة في أقرب وقت، لضمان حلّ المشكلة.[3]

المراجع

  1. ↑ "New Techniques to Calm a Crying Baby", www.webmd.com,11-10-2005، Retrieved 22-1-2018. Edited.
  2. ↑ "10 ways to calm a crying baby", www.babycenter.com, Retrieved 22-1-2018. Edited.
  3. ↑ Jeanne Segal, Melinda Smith (1-11-2017), "When Your Baby Won’t Stop Crying"، www.helpguide.org, Retrieved 22-1-2018. Edited.