طريقة إلغاء حسابي على الفيس بوك
إلغاء حساب الفيس بوك
على الرغم من حفاظ الفيس بوك على مستخدميه إجمالاً في ظل شيوع وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى كتويتير وإنستغرام وسناب شات، إلا أنّ عمليات مغادرة الموقع وإلغاء الحساب لم تعد مجرد ممارسات فردية بل زادت إلى حد ملحوظ في الآونة الأخيرة، ويقضي إلغاء حساب الفيس بوك بمنع ظهور الصفحة الشخصية للمستخدم وما يتبعها من بيانات خاصة ومعلومات شخصية، وصور، وفيديوهات، وتعليقات لدى بقية المستخدمين، كما يشمل إلغاء الحساب منع أصدقاء المسخدم من مراسلته على الشكبة سواء نصياً عبر الدردشة أو صوتياً عن طريق إجراء مكالمة مجانية، مع العلم أنّ نص المحادثات القديمة يبقى ظاهراً للمستخدمين الآخرين طالما لم يحذفوا نسختهم، وهنا لا بد من التنويه إلى أنّ إلغاء حساب الفيس بوك يكون بطريقتين سنوضحهم في هذا المقال بالتفصيل.
طريقة إلغاء حسابي على الفيس بوك
الحذف المؤقت
يتم من خلال تسجيل الدخول إلى الحساب المراد تعطيله، ثمّ التوجه إلى سهم تسجيل الخروج واختيار بند الاعدادات من القائمة، وسينتقل بك المتصفح إلى صفحة جديدة بعنوان الاعدادات العامة للحساب، فاختر بند الأمان باللون الأصفر الموجود على أحد الجانبين حسب اللغة المستخدمة، ثمّ اختر إلغاء تنشيط حسابي، وهنا سيطلب منك الموقع تسجيل كلمة المرور لضمان أنّك المتسخدم الحقيقي للحساب، وتحديد الأسباب التي دعتك لذلك، مع إمكانية معاودة الاستخدام تماماً كما في السابق بمجرد تسجيل الدخول.
الحذف النهائي
يتم من بالدخول إلى الرابط الآتي: https://www.facebook.com/help/delete_account، وتسجيل الدخول إلى الحساب المراد حذفه، فاضغط على حذف حسابي، وسينتقل بك المتصفح إلى صفحة جديدة تتطلب إدخال كلمة المرور السابقة، واختبار بسيط للتأكد من أنّك المستخدم الفعلي للحساب، وعند تجاوزك للاختبار يتم إدراج حسابك على الفيس بوك على قائمة التعطيل بحيث يمكنك استرداده متى شئت خلال مدة أقصاها أسبوعين، وبعد انقضاء المهلة يبدأ النظام بحذف كلّ الأشياء التي نشرتها وقد تستغرق هذه العملية ثلاثة أشهر، علماً أنّ نصوص الرسائل مع المستخدمين تبقى ظاهرة لكن بدون اسم مستخدم.
أسباب إلغاء حسابي على الفيس بوك
- إهدار الوقت في أمور لا طائل منها، لا سيما وأنّ معظم المستخدمين يقضون أوقاتاً تصل إلى سبع ساعات خلال اليوم على الموقع.
- الاحباط جراء متابعة مستخدمين أرستقراطيين يشاركون لحظات حياتهم الممتعة في سفرهم وتجوالهم.
- الشعور بالانزعاج جراء ورود رسائل كثيرة من أشخاص مجهولين.
- الرغبة في الاتصال الحقيقي وجهاً لوجه مع الناس، سيما وأنّ التواصل الإلكتروني سبب مشاكل عديدة.
- احترام خصوصيات الحياة اليومية وعدم الرغبة في مشاركتها مع الآخرين.
