كيفية الاعتناء بجرح الولادة الطبيعية

المحافظة على نظافة الجرح

تُساعد بعض الخطوات على المحافظة على بقاء جرح الولادة الطبيعية نظيفاً وجافاً، ومن هذه الخطوات:[1]

• عمل مغاطس مائية دافئة، وذلك عن طريق الجلوس في الماء الدافىء بحيث تُغمر منطقة الفرج كاملةً، ويُمكن القيام بذلك عدة مرات في اليوم، ولا ينصح بعمل هذا الإجراء حتى مرور 24 ساعة بعد الولادة.
• الحفاظ على المنطقة المحيطة بالغرز نظيفة وجافة، ويمكن تجفيفها باستخدام منشفة نظيفة وجافة بعد الانتهاء من الاستحمام.
• تغيير الفوطة الصّحية كل ساعتين إلى أربع ساعات.
• تنظيف المنطقة بعد التبول أو الإخراج بالماء الدافئ وتجفيفها باستخدام منشفة نظيفة، ولا يفضل استخدام المناديل الورقية.
• تناول الملينات، والإكثار من شرب الماء، وزيادة محتوى الوجبات من الألياف الطبيعية، وذلك لمنع حدوث الإمساك.

السيطرة على الألم

يُعد الشعور بالألم في منطقة العِجان من الأعراض الطبيعية التي تحدث نتيجة جرح الولادة الطبيعية، وقد يكون الألم مستمراً أو متقطعاً، وقد يصاحب ذلك الشعور بالشد أو الضغط في منطقة الجرح أو ما حولها، ومن الممكن أيضاً حدوث تورم واحمرار،[2] وفيما يأتي ذكر لبعض الخطوات التي من شأنها المساعدة على التّخفيف من الألم والسّيطرة عليه:[3]

• استخدام كمادات الثلج على الجرح مباشرةً خلال أول أربع وعشرين ساعة من الولادة.
• تناول المسكنات المخففة للألم، مثل: الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Iboprofen)، أو كريمات وبخاخات التخدير الموضعية.

نصائح وإرشادات عامة

ومن بعض النصائح التي تُساعد على التعامل مع جرح الولادة الطبيعيّة نذكر ما يأتي:[2]

• المحافظة على نظافة اليدين، وذلك باستخدام مطهر مضاد للبكتيريا قبل البدء بتنظيف منطقة الجرح، وذلك لمنع إصابته بالعدوى.
• تجنب استخدام السدادات المهبلية القطنية خلال الأسابيع الأولى من الولادة.
• استخدام المجفف الكهربائي على درجة منخفضة مع إبقاء مسافة مناسبة بينه وبين منطقة الجرح في حال وجود صعوبة في تجفيف منطقة الجرح بعد تنظيفها بالماء.
• استخدام الكمادات الطبيّة المبردة المخصصة لعلاج البواسير لغرض تخفيف الألم وتوفير الراحة لمنطقة جرح الولادة الطبيعية، مع مراعاة اختيار الأنواع غير المُسببة للحساسية، والخالية من المعطرات، وذات درجة حموضة مناسبة.
• مسح وتنظيف المنطقة من الأمام إلى الخلف.

مراجعة الطبيب

تظهر بعض الأعراض والعلامات التي نتيجةً لجرح الولادة الطبيعية، والتي يجب الاتصال بالطبيب المختص عند ظهورها، ونذكر منها ما يأتي:[4]

• ظهور رائحة كريهة من مكان الجرح.
• حدوث نزيف زائد عن حده الطبيعي من موقع الجرح.
• تفاقم مستوى الألم.
• فقدان السيطرة على عضلات الحوض مما يؤدي إلى حدوث تبول لاإرادي.
• ظهور بعض علامات الإصابة بالعدوى في الجرح: مثل الحمى، والقشعريرة مع التورم والاحمرار، والألم في مكان الجرح.

المراجع

1. ↑ John D. Jacobson (19-4-2018), "Episiotomy - aftercare"، medlineplus.gov, Retrieved 27-4-2019. Edited.
2. ^ أ ب Robin Elise Weiss (26-1-2019), "Caring for Your Episiotomy Stitches"، www.verywellfamily.com, Retrieved 27-4-2019. Edited.
3. ↑ Joseph Bennington-Castro (20-10-2015), "What Is an Episiotomy?"، www.everydayhealth.com/, Retrieved 27-4-2019. Edited.
4. ↑ Traci C. Johnson (7-6-2017), "When should you call your doctor about an episiotomy or perineal tear?"، www.webmd.com, Retrieved 27-4-2019. Edited.