كيفية المحافظة على الغابات
طرق المحافظة على الغابات
هناك العديد من الطرق الحديثة والمبتكرة للحفاظ على الغابات ومنع استغلالها، ومن هذه الطرق ما يأتي:[1]
زراعة الأشجار
يمكن زراعة الأشجار، ومراقبتها تنمو وتكبر على مرّ السنين، خاصة إذا كانت هناك مساحات صغيرة متوفّرة في المنزل، أو في المنطقة المحيطة، بحيث يقوم بعض الأشخاص وضع مخطّطات مجتمعيّة؛ لرعاية الأشجار وزراعتها، والتي تعمل على زيادة نسبة الغابات.
التحّقق من المنتجات الخشبيّة
عند شراء أو بيع أي من المنتجات التي تحتوي على الخشب، يجب التأكّد من أنّ المنتج قد جاء من مصدر مُدار بشكل مستدام، وبذل الجهد للبحث عن المنتجّات المصنوعة من إمدادات الخشب المستدامة، وذلك من خلال العلامات الموجودة على المنتجّات؛ مثل التي يديرها مجلس الإشراف على الغابات (مختصرة بالإنجليزية: FSC®)، وبرنامج المصادقة على شهادة الغابات (مختصرة بالإنجليزية: PEFC)، وغير ذلك.
إعادة تدوير الورق
يستهلك صناعة الورق كميّات كبيرة وهائلة من الخشب؛ فمثلاً إنتاج طن من ورق الطباعة يستخدم أربع وعشرين شجرة، و طن من ورق الصحف الذي لا يُعاد تدويره يستخدم 12 شجرة، وتعتبر هذه الأرقام كبيرة ومخيفة، لذلك يجب إعادة تدويرها؛ لتقليل استغلال الغابات والقضاء عليها.
التقليل من استخدام النفط
تقوم شركات النفط على شراء العديد من الأراضي في منطقة الأمازون لاستخراج النفط من هذه الأراضي، لذلك ينبغي التقليل من استخدام المنتجّات النفطيّة؛ حتى لا ندعم هذه الشركات في شراء تلك الأراضي، بل يمكن المساهمة في إنقاذ الغابات عن طريق تقليل استخدام النفط؛ من خلال شراء سيارة هايبرد، أو كهربائيّة، أوركوب الدراجة الهوائيّة بدلًا من القيادة، كما يمكن تقليل استخدام الستايروفوم، وأقلام الحبر الجاف، ومضغ العلكة.[2]
عدم استخدام المبيدات الحشريّة
إنّ استخدام المبيدات الحشريّة بكثرة يؤدي إلى دعم الشركات المصنّعة للمبيدات، والتي تساهم في تدهوّر الغابات، كما يساهم في فقد المحاصيل غير المعدلّة وراثيّاً في جميع أنحاء العالم.[2]
دعم الزراعة المستدامة
إنّ دعم ممارسة الزراعة المستدامة، تعمل على إنقاذ الغابات، وتقدّم الغذاء العضوي المفيد؛ من الفاكهة، والخضراوات، وغيرها من المنتجّاتحيث إنّ استخدام المبيدات الحشريّة، والكائنات الحيّة المعدلّة وراثياً، أدّى إلى وجود أضرار جسيمة في النظم الإيكولوجيّة الحساسّة في بيئتنا.[2]
المشاركة في السياحة البيئيّة
إنّ المشاركة في السياحة البيئيّة تساعد في المحافظة على الغابات، بعكس السياحة العاديّة التي تسبّب الأضرار لها، فالسياحة البيئيّة تجربة تعليميّة؛ حيث تعمل على تعليم الأفراد، وحماية الأراضي، وتوفير الدعم المالي للجهود التي تقوم بها الجهات المختصّة للحفاظ على الغابات.[2]
التبرّع لمنظّمات حماية الغابات
يمكن دعم منظّمات الغابات في جميع أنحاء العالم، التي تسعى لإحداث تغيير إيجابي في الغابات، عن طريق مدّ يد العون؛ من خلال التبرع بالمال، أو من خلال تنظيم بعض الفعاليّات؛ مثل عرض المواهب وغير ذلك، للمساعدة في جمع الأموال وتقديمها لهذه المنظّمات.[2]
دوريّات الحماية للغابات
من بعض الإجراءات التقليديّة لحماية الغابات وجود دوريّات حماية الغابات؛ بحيث تنقسم إلى مجموعات التي تعمل على رسم تخطيطي لأهم طرق الدوريات الضروريّة، والمناطق المهمة لتقوم بمراقبتها، فبالرّغم من وجود بعض المشاكل التي تواجهها الدوريات؛ مثل عدم وجود أموال كافية لدفع ثمن الدورية، بالإضافة إلى القرار القانوني لفريق حماية الغابات وغير ذلك، بحيث لا يكون لديهم أي دافع لاستكمال المهام الخاص بهم، إلا أنّها تعدّ من أهم أساسيّات حماية الغابات من الاستغلال غير المشروع.[3]
دعم الحكومات
يمكن لبعض السياسات التي تتّبعها الحكومات أن تدعم جميع الخطوات المتبّعة في الحفاظ على الغابات، بحيث يمكنها أن تشارك المجتمعات المحليّة في إدارة الغابات، وزيادة المناطق الحرجيّة، كما يجب أن تضع بعض السياسات لأسعار الأخشاب ومنتجاتها في السوق؛ لتعكس تكاليف استبدالها، والتكاليف البيئية، بالإضافة إلى تطوير منهجيّات ذات كفاءة فعاليّة من حيث التكلفة، وذلك لتقييم الموارد البيولوجية للغابات على المستويات الجينية، وأنواع النظم الإيكولوجية لضم القيم الاقتصاديّة للموارد، واتّخاذ الإجراءات اللازمة لتنظيم وتنفيذ خطط عمل وطنيّة في مجال الغابات، وإدارتها، وحفظها، وتنميتها المستدامة.[4]
الغابات
تعتبر الغابات موطناً لمعظم أنواع النباتات والحيوانات التي تعيش على كوكب الأرض، كما تعتبر ضروريّة لصحّة ورفاهيّة الناس، والحياة البرية، ولا تقتصر أهميّتها على كونها وسيلة للحياة للمجتمعات الكبيرة والصغيرة، بل تعتبر واحدة من أهم خطوط الدفاع ضد التغيّر المناخي الكارثي.
لقد تمّ تدمير واستغلال العديد من الغابات الطبيعيّة في العقود الأخيرة؛ بحيث تمّ فقدان نصف مساحة الغابات العالمية، ويؤدّي فقدان هذه النظم الأيكولوجيّة إلى تشريد المجتمعات البشريّة، وتهديد مواطن الكثير من الأنواع النادرة للحيوانات والطيور المهدّدة بالإنقراض، كما يعمل على زيادة غازات الدفيئة في الجو، لذلك من الضروريّ حماية ما تبقى منها.[5]
أهميّة الغابات
تكمن أهميّة الغابات في كونها الموطن الطبيعي لملايين أنواع الحيوانات، والطيور، والحشرات، وانتاجها كميّات كبيرة من الأكسجين، والذي يعدّ مهمّاً لعملية التمثيل الضوئي، بالإضافة إلى كونه الغاز التنفّسي الرئيسي لجميع الحيوانات، فهو يضمن بقائها على قيد الحياة، كما أنّها تعمل على امتصاص ثاني أكسيد الكربون الذي يسبّب التلّوث في الهواء، بالإضافة إلى منعها تآكل التربة وتولوثها، وأيضًا تلعب دورًا مهّمًا في دورة المياه، والتحكّم في مستويات الرطوبة في النظام البيئي.[6]
المراجع
- ↑ Mandy Stoker , "five reasons and five ways to save forest"، e4environment, Retrieved 24-5-2019.
- ^ أ ب ت ث ج Bess Ruff , [How to Save the Rain Forest "How to Save the Rain Forest"]، wikihow, Retrieved 24-5-2019.
- ↑ N.X. Hong , "Forest Protection"، sciencedirect, Retrieved 14-6-2019.
- ↑ Pauline Kiamba , "Forest Conservation and Management"، kenyaforests, Retrieved 14-6-2019.
- ↑ Jakada Imani , "Protecting Forests"، greenpeace, Retrieved 24-5-2019.
- ↑ Joe Kochitty , "Forest Conservation"، toppr, Retrieved 24-5-2019.