-

كيفية التعامل مع طفل مصاب بالتوحد

كيفية التعامل مع طفل مصاب بالتوحد
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التعامل مع اضطرابات النوم

تُعدُّ اضطرابات النوم من المشاكل الشائعة بين الأطفال المُصابين بالتوحد، وخصوصاً صعوبة الوقوع في النوم، أو سوء نوعيته، أو الاستيقاظ المتكرر، أو الباكر، أو عدم انتظام مواعيد النوم، ويمكن تحسين النوم من خلال اتباع النصائح الآتية:[1]

  • الامتناع عن المُنبهات قبل موعد النوم؛ كتناول القهوة والسكر.
  • تجنب مشاهدة التلفاز واللعب بألعاب الفيديو قبل موعد النوم.
  • تنظيم مواعيد النوم، والمواكبة على أداء الروتين المُصاحب لهما، كقراءة قصة أو الاستحمام قبل النوم.
  • مساعدة الطفل على الاسترخاء قبل النوم عن طريق قراءة قصة، أو تدليك ظهره، أو الاستماع لموسيقى هادئة.
  • توفير جو مناسب للنوم والابتعاد عن الأشياء التي قد تُلهي الطفل، مثل أضواء السيارات، والأصوات، لذلك يُنصح بوضع ستائر ثقيلة لمنع الضوء، وفرش السجاد للتخفيف من الصوت، وضبط درجة حرارة الغرفة مع ما يتناسب واحتياجات الطفل.
  • تناول مكملات الميلاتونين الغذائية قبل موعد النوم، إذ قد تساعد على تعديل دورة النوم والاستيقاظ لدى الأطفال المصابين بالتوحد.
  • العلاج بالضوء الساطع، إذ يساعد تعريض الطفل للضوء الساطع أثناء ساعات النهار على تنظيم إفراز الجسم للميلاتونين.

التعامل مع السلوك العدواني

يُعدّ السلوك العدواني من السلوكيات الشائعة لدى الأطفال المُصابين بالتوحد، والذي يظهر اتجاه الآخرين أو حتى أنفسهم، ويمكن التعامل مع هذا السلوك عن طريق اتباع النصائح الآتية:[2]

  • التحكم بالأعصاب والحفاظ على الهدوء أثناء تصرف الطفل بعدوانية، إذ أنَّ الأطفال المصابين بالتوحد يتصرفون بشكل عدواني غالباً بسبب مواجهة صعوبة في التعبير عن مشاعرهم.
  • استعمال جمل قصيرة ومفيدة عند التحدث معهم، لتسهيل فهمها وخصوصاً عند شعورهم بالتوتر.
  • إبعاد الطفل عن أية مصادر قد تسبب الأذى الجسدي له، كألواح الزجاج والرفوف، وإبعاده عن الآخرين، كي لا يُسبّب الأذى لهم.
  • تحديد وسائل مرئية للمساعدة على تهدئة الطفل، مثل صورة لمكان هادئ ومُفضّل للطفل.
  • تجنب تقييد حركة الطفل، لمنع إلحاق الأذية به أو بالشخص المسؤول عنه، وذلك لتجنب زيادة توتره، كما تجب استشارة الطبيب والمختص قبل استخدام القوة الجسدية مع الأطفال المصابين بالتوحد.
  • إبلاغ الطفل وتنبيه قبل الانتقال من نشاط لآخر بوقت، فمثلاً يُحبّذ إبلاغ الطفل بأن عليه الانتهاء من اللعب والاستعداد لتناول العشاء قبل الموعد بعشرة دقائق، ليستعد نفسياً للانتقال بين هذين النشاطيبن.
  • الانتقال إلى نشاط آخر، إذ قد تكون أذيتهم لأنفسم دلالة على الشعور بالملل من أداء نشاط معين، أو حاجتهم للانتباه، والتواصل، أو المساعدة.

التعامل مع الانهيارات العصبية

من المؤكد أنَّ يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من الانهيارات العصبية؛ إذ قد يمرّ الطفل بنوبة غضب أو بكاء، لأنّها الطريقة الوحيدة بالنسبة له ليُعبّر عما يشعر به في تلك اللحظة، ومن المهمّ أن يكون الآباء قادرين على التعامل معها وتقليل حدوثها قدر المستطاع، ويمكن الاستعانة بالطرق الآتية:[3]

  • سماع الطفل وتفهّم مشكلته، دون الحكم عليه، وذلك لإعطاء الطفل الشعور بالاهتمام، والسماح له بالتعبير عن مشاعره.
  • البقاء بالقرب منهم جسدياً خلال نوبة الانهيار العصبي، بالقدر المناسب لهم، بدلاً من الحديث إليهم، ومحاولة إقناعهم بالتوقف، إذ يزيد هذا التصرف من شعور الطفل بالمحبة والأمان.
  • تجنب العقاب، إذ لا يستطيع الأطفال المصابون بالتوحد التحكم بمشاعرهم، وقد يزيد العقاب من الشعور بالتوتر، والخجل، والخوف؛ مما يزيد المشكلة سوءاً، بل يجب إعطاء الطفل المساحة الآمنة والحرية للتعبير عن مشاعره.
  • التركيز مع الطفل وعدم الانشغال مع الآخرين.
  • استخدام الألعاب أو أي شيء قد يوقف الطفل عن الانهيار، ولكن يجب الانتباه إلى عدم إجبارهم على استخدامها.
  • تعليم الطفل استراتيجيات للتعامل مع الانهيارات العصبية قبل أو أثناء حدوثها.

نصائح عامة

إضافة إلى ما سبق، هناك بعض المُمارسات اليومية التي يمكن أن تساعد على التواصل مع الأطفال المصابين بالتوحد، وفيما يأتي بيان لها:[4][5]

  • المحافظة على الصبر عند التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد، والحديث معهم بالسرعة المناسبة لهم، وعدم الشعور بالسوء عند عدم الاستجابة من قبلهم.
  • عدم فقدان الأمل من الطفل، وإشعاره بالنقص بسبب مرضه.
  • إظهار المحبة والعاطفة لهم بالطريقة المناسبة لكل طفل؛ إذ يُفضل بعض الأطفال أن يتم احتضانهم بينما يرفض الآخرين أي تواصل جسدي.
  • تشجيع الطفل وخصوصاً عند القيام بتصرفات إيجابية، ومكافئتهم بالطرق المناسبة.
  • قضاء بعض الوقت الممتع معهم، ويُفضل قضاؤه في الخارج، وذلك بممارسة النشاطات البدنية معهم، كالركض واللعب.
  • استخدام جمل قصيرة بالإضافة إلى توفير الصور أو الكتابات للأوامر.
  • اتباع روتين محدد والاستمرار بتوجيههم والتفاعل معهم.

المراجع

  1. ↑ Smitha Bhandar (20-5-2018), "Helping Your Child With Autism Get a Good Night's Sleep"، www.webmd.com, Retrieved 26-6-2019. Edited.
  2. ↑ "Aggressive behaviour: children and teenagers with autism spectrum disorder", www.raisingchildren.net.au, Retrieved 24-6-2019. Edited.
  3. ↑ Sam Milam (18-4-2018), "When My Son With Autism Melts Down, Here’s What I Do"، www.healthline.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  4. ↑ "Interacting with a Child Who Has Autism Spectrum Disorder", www.urmc.rochester.edu, Retrieved 26-6-2019. Edited.
  5. ↑ Renee A. Alli (11-11-2018), "Tips for Parenting a Child on the Autism Spectrum"، www.webmd.com, Retrieved 26-6-2019. Edited.