كيفية التعامل مع الطفل العنيد كثير البكاء

التفاوض مع الطفل

كان الاعتقاد السائد لدى الأهل سابقاً أنّ عليهم عدم الانصياع لإرادة أبنائهم وإجبارهم على ما يريدونه حفاظاً على هيبتهم واحترامهم وخوفاً من فقدانها أمامه، لكن الحقيقة هي عكس ذلك، فإنّ الطفل بحاجة للشعور ببعض السيطرة في حياته الخاصة دون تلقّي الأوامر دوماً من الآخرين، فلذلك فإنه يجب على الآباء التوقّف من محاولة السيطرة على أبنائهم ومحاولة التفاوض معهم ومناقشتهم فيما يريدونه ومنحهم بعضاً من الحريّة ومحاولة إقناعهم فهي طريقة مثالية للتعامل مع الطفل العنيد للتخلّص من عناده.[1]

تشجيع الطفل على السلوك الحسن

بالتأكيد يجب على الأهل ضبط سلوك اطفالهم بوضع التعليمات التي يجب أن يتقيّدوا بها ووضع عقاب مناسب في حال خالف الطفل تلك التعليمات، لكنّه لا بدّ أيضاً من محاولة تشجيع الطفل على السلوك الحسن بدل ترهيبه، وذلك يكون بالثناء عليه والإشادة بأفعاله وسلوكه الحسن وتقديم المكافئات والهدايا له على أفعاله، وهو ما يساهم بالتقليل من عناد الطفل رفضه الاستجابة لوالديه.[2]

احترام الطفل

إذا ما أراد الآباء كسب احترام طفلهم عليهم منحه الاحترام والتقدير لقراراته واختياراته الخاصة وتقبّلها، فالطفل يميل غالباً لرفض السلطة المفروضة عليه وهو ما يدفعه في كثير من الأحيان للعناد وعدم الاستجابة، فعلى الآباء تقبّل خيارات طفلهم دون إصرار منهم على الالتزام بها وخاصة إن كان الطفل عنيداً، وعليهم بدلاً من ذلك التعاون معهم وتقديم التعاطف والمودة والحب لهم وعدم تجاهل مشاعرهم وأفكارهم، وزرع الثقة في نفوسهم.[3]

عدم محاولة إجبار الطفل على ما لا يريده

إنّ محاولة إجبار الطفل على ما يريده تدفعه كردة فعل نحو التمرّد والعناد على قرارات والديه، وفوق ذلك قد يتعمّدون القيام بعكس ما طلب منهم والديهم تعبيراً عن غضبهم ورفضهم لمحاولة إجبارهم على ما لا يريدونه، وهي تصرّفات غالباً ما يميل لها الطفل العنيد، فلذلك يجب على الأهل أن يستمعوا لأطفالهم ومحاولة إقناعهم والنقاش معهم حول ما يريدون منهم القيام به دون إجبارهم، وهذا ما قد يقلل من نسبة عناد الطفل.[3]

المراجع

1. ↑ "How to Discipline a Stubborn Child", www.wikihow.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
2. ↑ Mark Quick (13-6-2017), "Stubborn Behavior in Kids"، healthfully.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
3. ^ أ ب Sagari Gongala, "Ten Ways To Deal With A Stubborn Child"، www.momjunction.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.