كيف تتعامل مع الأطفال
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
تربية الأطفال
إن الاهتمام بتكوين شخصية الطفل من أهمّ الأمور التي تجعله ذا شخصيّة قويّة وقادرة على مواجهة الحياة والتعايش فيها عندما يتعدّى هذه المرحلة، وغالباً ما تقع مسؤولية تربية الطفل والتعامل معه على الأب والأم، وأيضاً على المعلمة التربوية التي ستعلمه في المراكز التعليمية عند بلوغه الستّ سنوات، وقد تختلف طرق التعامل مع الطفل حسب طبيعته ومستوى تركيزه وذكائه، وأيضاً حسب البيئة المحيطة به، وفي هذا المقال سنتطرق إلى طرق التعامل مع الطفل الصحيحة التي يجب أن يتبعها الوالدين، والمعلّمة التربوية.
طرق التعامل مع الطفل من قبل الوالدين
- الاستماع إلى الطفل ومعرفة متطلباته وما يحتاج من أمور شخصية كاختياره لألعابه وملابسه، أو ابداء رأيه الطفولي في الأحداث التي تدور حوله في المنزل، فذلك يقوّي شخصيته ويجعله واثقاً بنفسه ويزيد من ذكائه وقدرته على تحليل الأمور وتفسيرها، لذلك يجب الابتعاد عن ردع الطفل وإسكاته نهائياً لما لذلك من آثار سلبية على الطفل وعلى شخصيته.
- الابتعاد عن أسلوب العقاب بالضرب والتوبيخ عندما يُخطئ الطفل، والاكتفاء بأسلوب العقاب الراقي كعدم التحدّث معه لمدة من الوقت، أو منعه من المصروف لمدّة أيام أو منعه من ألعابه، فذلك سيشعره بالخطأ الذي قام به، ويجعله يعتذر ولا يكرّر هذه الأخطاء.
- تعليم الطفل مجموعة من العادات الصحيحة والسليمة كممارسة الرياضة بشكل يوميّ، ومساعدة الآخرين في أعمالهم، أو إزالة النفايات والأوساخ من الطريق والحدائق، فذلك ينمّي روح التعاون والمحبّة في نفس الطفل ويجعله فعالاً عندما يكبر، ويجب ممارسة تلك الأعمال مع الطفل لإشعاره بإمكانية التعاون والمشاركة بينه وبين أفراد أسرته.
- تقديم النصيحة للطفل بأسلوب يتلاءم مع عمره، والتكلّم معه عن الأضرار الناتجة عن بعض الأطعمة كالحلويات والشرائح البطاطا المقلية، وذلك للحفاظ على صحته.
- تعامل الوالدين مع بعضهما بأسلوب الاحترام وعدم رفع الصوت والنقاش بأسلوب راقٍ، فالطفل يتعلّم من حوله، فإنّ تعامل الوالدين مع بعضهما بطريقة صحيحة، يؤثّر ذلك على الطفل إيجابيّاً ويجعله ذا شخصية سوية غير معقدة.
طرق التعامل مع الطفل من قبل المعلمة التربوية
- هدوء الأعصاب والتعامل معه بصبر طويل، فالأطفال على مستويات في التعلّم، ويجب عليها الابتعاد عن العقاب المؤذي للطفل والابتعاد عن رفع الصوت عليه أو توبيخه.
- الخروج مع الطفل في رحلات ترفيهيّة وتعليميّة في نفس الوقت، فذلك يؤثّر على الطفل ويجعله فعالاً في المجتمع، كما يجعله ذا شخصية واثقة ومحبّة للخروج والتعامل مع الآخرين.
- التعليم بأسلوب اللعب، فيجب على المعلّمة تعليم الطفل باستخدام المعجون والألعاب وشاشات العرض وغيرها من الطرق التي تجعل الطفل سعيداً ومسروراً.