كيفية التعامل مع الأطفال في سن 12
التواصل الفعّال مع الطفل والاستماع باهتمام له
يدخل الطفل في سن 12 عاماً فترة المراهقة، وهو سنّ يحتاج فيه الطفل للتواصل الفعال مع والديه وهو أحد مفاتيح العلاقة الإيجابية مع الطفل المراهق، فالتواصل الفعال يجعل الطفل قادراً على التحدث مع والديه وتوضيح جميع مشاعره ورغباته، كما أنه وسيلة للحفاظ على سلوك المراهق ومراقبته، كما أنّه من المهم الاستماع والاهتمام بما يقوله الطفل المراهق حول ما يمر به من مشاكل وآراء مختلفة ومناقشته وتقديم النصيحة اللازمة له.[1]
تجنّب العقاب
هناك فرق شاسع بين معاقبة الطفل المراهق وبين تأديبه، غالباً ما يكون العقاب سلبياً في حين أن التأديب والانضباط قد يكون بنّاءً، فقبل اللوء للعقاب يجب الشرح للطفل المراهق ضرورة الالتزام بالتوجيهات والمبادئ وعقواقب تجاوزها، ومن المهم أن يكون الآباء ملتزمين بتطبيق قواعدهم لكن يجب عليهم مراعاة أنّ من يتعاملون معه لم يعد طفلاً صغيراً فيفضّل تجنّب إي إيذاء نفسي أو سخرية من الطفل ومعاملته باحترام.
استخدام بما يسمّى بالعواقب الطبيعية
يمكن اعتبار العواقب الطبيعية بالدروس لتي تعلّمها الحياة للطفل بعد أي سلوك خاطئ، فعلى الآباء اتّباع هذه الطريقة فقط عندما تكون العواقف آمنة ولا تضرّ الأطفال، فعلى سبيل المثال إن كان على الطفل الاستيقاظ باكراً في يوم الغد، ولكنّه بقي مصراً على الاستيقاظ لساعات متأخرة من هذا اليوم، فيمكن تركه مستيقظاً كما يريد، لكنّه في اليوم التالي سيشعر بالإرهاق والتعب عند الاستيقاظ وغالباً فلن يفكّر بالسهر مرة أخرى.[2]
التربية الجنسية
يجب توعية الأطفال في سن المراهقة للصحة الجنسية وتعريفهم بما يمرّون به من تغيّرات جسدية في هذه المرحلة العمرية، وعلى الآباء أن يكونوا منفتحين حول هذه المواضيع لضرورة مناقشتها مع الأطفال في هذا العمر.[3]
المراجع
- ↑ Klare Heston, "How to Discipline a Teenager"، www.wikihow.com, Retrieved 4-5-2019. Edited.
- ↑ Top 10 Discipline Techniques for Tweens, " Amy Morin"، www.verywellfamily.com, Retrieved 4-5-2019. Edited.
- ↑ "Growth and Development, Ages Nine to 12-What Parents Need to Know", advocatesforyouth.org, Retrieved 4-5-2019. Edited.