-

كيفية التعامل مع حروق الأطفال

كيفية التعامل مع حروق الأطفال
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الإسعافات الأولية

توجد عدّة درجات مختلفة من الحروق، وتختلف طرق العلاج بناءً على شدّة الحالة، ولكن توجد مجموعة من الإسعافات الأولية الواجب اتّباعها بعد تعرّض الطفل للحرق، ومنها ما يأتي:[1][2]

  • إبعاد الطفل عن مصدر الحرق.
  • غسل منطقة الحرق بالماء الفاتر وتجنّب استخدام الماء البادر جداً أو الثلج.
  • إزالة الملابس المحترقة، وتجنّب إزالة الملابس الملتصقة في منطقة الحرق.
  • تغطية منطقة الحرق وذلك باستخدام قطعة شاش غير لاصقة أو قطعة قماش نظيفة دون محاولة تفريغ الفقاعات من الهواء الناتجة عن الحرق.
  • تخفيف الألم باستخدام الأدوية المسكنة المخصصة للأطفال مثل دواء الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، بعد إستشارة الطبيب أو الصيدلاني عن الدواء المناسب والجرعة الصحيحة لعمر الطفل.

حروق اللهب

في حال كان الحرق ناجماً عن التعرّض للهيب من النار، يجدر اتّباع الخطوات التالية:[3]

  • إطفاء الحريق بوضع الطفل على الأرض ثم دحرجته.
  • تغطية الطفل ببطانية أو قطعة ملابس.
  • إزالة الثياب المشتعلة أو أية مجوهرات في المنطقة المحترقة.
  • طلب المساعدة الطبيّة على الفور.

حروق الكهرباء والمواد الكيميائية

في حال تعرّض الطفل لحرق كهربائيّ أو نتيجة ملامسة أحد المواد الكيميائيّة يجدر اتّباع الخطوات التالية:[3]

  • التأكد من أن الطفل ليس متصلاً بمصدر الكهرباء قبل ملامسة الطفل لإسعافه.
  • وضع المنطقة المصابة بالحروق الكيميائية تحت الماء الجاري لمدة خمسة دقائق على الأقل، أو استخدام حوض الاستحمام في حالات الحروق ذات المساحة الكبيرة.
  • تجنب إزالة الملابس عن الطفل في حالات الحروق الكيميائية قبل البدء بغسل الحروق بالماء، وإنما يجب إزالة الملابس تحت الماء الجاري.
  • القيام بغسل المنطقة المصابة إذا كانت صغيرة بالماء مرةً أخرى لمدة 10-20 دقيقة، ومن ثم وضع شاش معقم عليها والاتصال بالطبيب.
  • مراجعة الطوارئ الطبيّة في حال كانت منطقة الحرق حول العينين، والعمل على غسل العين المصابة بالماء.

مراجعة الطبيب

تجدر مراجعة الطوارئ الطبيّة في الحالات التالية:[3][1]

  • التعرّض لحرق في منطقة الوجة، أو فروة الرأس، أو المفاصل أو الأعضاء التناسلية.
  • إذا كانت مساحة الحرق كبيرة أي ما يساوي 10% من مساحة الجسم.
  • إذا كان الحرق ناتج عن الحروق الكهربائية أو الكيميائية.
  • الشكّ بتعرّض الطفل لحرق من الدرجة الثانية، أو الثالثة.
  • ملاحظة حدوث عدوى في منطقة الحرق.

المراجع

  1. ^ أ ب Dan Brennan (19-9-2017), "Treating Burns and Scalds in Children"، www.webmd.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Treating Burns", www.childrenscolorado.org, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Scott A. Barron (9-2015), "Burns"، www.kidshealth.org, Retrieved 10-4-2019. Edited.