كيف نتعامل مع بكاء الرضيع
معرفة سبب البكاء
عند معرفة سبب بكاء الرضيع يُمكن القيام بتلبية رغباته ليهدأ، ومن الأسباب الشائعة للبكاء:[1]
- الجوع: عند بكائه بعد مرور ثلاثة إلى أربع ساعات على إطعامه الأخير أو عند استيقاظه فهذا يعني أنّه قد يكون جائعاً وبحاجة للطعام.
- التعب: من علامات تعب الرضيع وحاجته إلى النوم: قلة نشاطه، عدم اهتمامه بالأشخاص حوله وبالألعاب، فرك العينين والتثاؤب.
- الانزعاج: قد يكون الرضيع منزعجاً إذا كان يشعر بالحرارة الشديدة أو البرد الشديد أو الضغط؛ فإنّه عادةً ما يصرخ أو بكي ليُبعد مصدر الإزعاج.
- المرض: وفي هذه الحالة قد يصاحب البكاء صرخة ضعيفة، ويُمكن التحقق من ذلك عن طريق البحث في أعراض أي مرض أو التواصل مع الطبيب.
اللطف
يحاول الأهل إيقاف بكاء رضيعهم بكل الطرق الممكنة، ورغم أنّ لا مشكلة في ابتكار طرق جديدة لتهدئتهم إلا أنّه يُنصح باختيار اللطيف منها فقط مع الابتعاد عن الهز الشديد؛ حيث يُعاني الرضع من ضعف في عضلات الرقبة مما يعني عدم وجود داعم قوي للرأس، وهذا قد يؤدي لاحتمالية إصابة الرضيع ببعض المشاكل الصحية الخطيرة كالعمى أو التلف الدماغي أو التخلف العقلي كما قد يؤدي الهز الشديد إلى تهديد حياته.[2]
اللف والقرفصة
يحب الأطفال حديثو الولادة الإحساس بالدفء والأمان تماماً كما لو أنّهم يزالون في رحم الأم؛ لذلك بالإمكان محاولة لف الرضيع ببطانية واحتضانه أو وضعه على الكتف، ويُشار إلى أنّ العديد من الأطفال يفضلون القرفصة (التقوس) والاحتضان أكثر من تعريضهم للموسيقى أو تقديم اللهاية لهم.[3]
الضوضاء البيضاء
يتفاعل العديد من الرضع إيجاباً مع الضوضاء البيضاء؛ فهي تُشبه إلى حد ما الأصوات المستمرة التي سمعوها أثناء تواجدهم في رحم الأم، ومن الأمثلة الشائعة على الضوضاء البيضاء: صوت المكنسة الكهربائية، وصوت الماء؛ حيث يُمكن إمساك الطفل أثناء تشغيل الصنبور وتركه بالقرب منه حتى يهدأ.[3]
المراجع
- ↑ Carol Sorgen, "Soothing Your Crying Baby"، www.webmd.com, Retrieved 13-6-2018. Edited.
- ↑ "Crying baby? How to keep your cool", www.mayoclinic.org,2-10-2015، Retrieved 13-6-2018. Edited.
- ^ أ ب "What to do when your baby cries for "no reason"", www.babycenter.com,9-2016، Retrieved 13-6-2018. Edited.