-

كيفية التعامل مع ابنتي العنيدة

كيفية التعامل مع ابنتي العنيدة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مشاركة الطفلة في العمل

يقع الكثير من الآباء في خطأ مشترك عند تعاملهم مع طفلتهم، حيث يفضّلون أن يملوا عليها ما يجب القيام به دون سؤالها عن رغباتها الخاصّة، الأمر الذي سيجعلها تشعر بالحساسية اتّجاه الموضوع، لتعبّر عن ذلك بالرّفض والعناد، والتّحدي، وينصح الوالدان هنا بتغيير الأسلوب المُتّبع في التعامل مع طفلتهم العنيدة، ومحاولة مشاركتها في الأمور التي تخصّها، والتّفاوض معها، وسؤالها عن مشاعرها، وحاجياتها.[1]

تحديد القواعد

يحتاج الآباء إلى توضيح القواعد لطفلتهم، والسلوكيّات الصحيحة التي يجب عليها اتّباعها، وتوصي عالمة النفس ريبيكا بلاكيمان بتوفير بيئة منظّمة، توضّح الحدود والعواقب التي قد تحصل عليها في حال عدم الالتزام في القواعد، كما توضّح المكافآت التي قد تتبع سلوكها الصحيح والمرغوب فيه، الأمر الذي سيؤدّي إلى انضباطها أكثر، مع الأخذ بعين الاعتبار إلى مراعاة تحديد القواعد والقيم بشكلٍ واضحٍ.[2]

معرفة قدرات الطفلة

قد يطلب الآباء من ابنتهم عمل ما يفوق قدراتها ومعرفتها، الأمر الذي سيؤثّر عليها، ويزيد من سلوكها العنيد، ويخلق التحدي بينهم؛ الأمر الذي يوجب على الوالدين معرفة قدرات ابنتهم، وتقديرها بشكلٍ صحيح، وتكليفها بأمورٍ ضمن قدراتها وطاقتها، ومستوى استعدادها، والابتعاد عن الأعمال التي تفوق مستوى قدراتها.[2]

تعزيز السلوك الجيد

يُعتبر استخدام أسلوب التّرغيب عند الالتزام بالسلوك الصّحيح من الأساليب الفعّالة عند التّعامل مع الابنة العنيدة، فعلى الرغم من أنّ التهديد، ووجود العواقب للتصرّفات السيئة يساعد على ضبط تصرّفاتها، إلا أنّ ترغيبها بتقديم مكافأة قد يكون فعّالاً ومرغوباً أكثر، فمن المُمكن إنشاء مخطّط، ووضع النّجوم عليه عند إكمال الطفلة لمهمّةٍ ما، أو تقديم بعض المكافآت، أو الحوافز التي تساهم في تعزيز السلوكيات الجيدة لديها.[2]

نصائح للتعامل مع الابنة العنيدة

هُناك العديد من النصائح للتعامل مع الابنة العنيدة، ومنها:[3]

  • تَقبّل عنادها، واعتباره أمراً طبيعياً، والتفكير بأنّ هذه الصفة قد تتحول إلى تصميم ومثابرة إذا تمّ توجيهها بشكلٍ جيد.
  • تَجنُّب تهديدها بشيء ما، مثل الأشباح، والبحث عن حل سليم ودائم بدلاً من التهديد، واختيار الحلول المؤقتة.
  • منحها ما تريده في بعض الأوقات، وتَجنُّب الرفض الدائم وقول "لا".
  • معاملتها في بعض المواقف؛ كابنة بالغة، ومنحها فرصة لشرح نفسها، أو احتياجاتها، ورغباتها الخاصة.
  • إخبارها عن مدى حب العائلة لها؛ لمنحها الطريقة المناسبة للتعبير عن مشاعرها.
  • معانقتها عند انفعالها، أو الشعور بعنادها الكبير، وتقبيلها بكل حب.
  • احترامها عند التّعامل معها، والاستماع لها عند رغبتها في الحديث.
  • التركيز على الجانب الجيد من تصرفاتها بدلاً من التركيز على الأخطاء فقط.
  • تَجنُب الصراخ، أو الانفعال عند التحدّث معها، وعدم استخدام العنف أبداً.

المراجع

  1. ↑ Maureen Healy (7-1-2013), "The Highly Sensitive (and Stubborn) Child"، www.psychologytoday.com, Retrieved 30-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Mark Quick (13-6-2017), "Stubborn Behavior in Kids"، www.healthfully.com, Retrieved 30-5-2019. Edited.
  3. ↑ "How to Deal with Stubborn Children", www.wikihow.com, Retrieved 30-5-2019. Edited.