-

كيفية التعامل مع حرارة الطفل الرضيع

كيفية التعامل مع حرارة الطفل الرضيع
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مُراقبة درجة حرارة الرضيع

تظهر أحد أعراض الحمّى على الطفل بالجبين الدافىء، لكن قد يكون الطفل مُصاباً بالحمّى من غير أن يكون جبينه دافئاً، بل يبدو ضَجِراً وعلى غير عادته، بالإضافة إلى بعض العلامات والأعراض الأخرى؛ مثل قلة النشاط البدني، والخمول، وقلة النوم أو الأكل، ويُمكن قياس درجة حرارة الرضيع للتأكد منها ومراقبتها بعدّة طرق؛ إما من الشرج، وإمّا عن طريق الأذن، أو تحت الإبط، أو تحت اللسان، وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال باستخدام ميزان الحرارة الرقمي لقياس الحرارة عند الأطفال، ولا تنصح باستخدام الميزان الزئبقي، لأنّه يحمل خطر التعرّض للزئبق والتسمّم في حال كسره، ولقياس الحرارة من الشرج، ينبغي أولاً التأكد من نظافة ميزان الحرارة وغسله بالماء والصابون، أو مسحه بالكحول، ثمّ وضع الطفل مُستلقياً على بطنه أو ظهره، مع رفع ساقيه باتجاه صدره، ومن المُمكن وضع القليل من الفازلين على طرف الميزان، ثمّ إدخاله بلطف لمسافة 2.5 سم في فتحة الشرج، والانتظار لمدّة دقيقتين حتى يُصدر إشارة بالانتهاء، وتظهر النتيجة.[1]

العلاجات الدوائية

يُعتبر الطفل مُصاباً بالحُمّى إذا ارتفعت درجة حرارته عن 38 درجة مئوية، ويُمكن إعطاء الطفل دواء الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) إذا رافق ارتفاع درجة الحرارة شعور الطفل بالتعب والمرض، وينبغي الالتزام بالجرعة المُحدّدة للدواء، وألّا يُعطى الدواء لفترة تزيد عن يومين دون استشارة الطبيب، ويجدر بالذكر أنّ الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر يُمكن إعطاؤهم دواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).[2]

التدابير المنزلية

توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بالسيطرة على أعراض المرض والقيام بالإجراءات التي تُشعر الطفل بالراحة، عوضاً عن علاج الحرارة نفسها، ومن الطرق المنزلية التي يمكن اتباعها لتخفيض درجة حرارة الرضيع، نذكر ما يأتي:[1][3]

  • غسل جسم الطفل بالماء الفاتر، والحرص على إلباسه ثياب خفيفة نوعاً ما.
  • مراقبة علامات نشاط الطفل؛ فالأطفال الذين يبدو عليهم النشاط والسعادة والراحة، قد لا يحتاجون بالضرورة إلى أخذ العلاج.
  • الحفاظ على رطوبة جسم الطفل؛ ذلك لأنّ الحمّى تزيد من خطر الجفاف، لذا يُنصح بإرضاعه إذا كان في سنّ الرضاعة، أو تقديم الماء له إذا كان أكبر، وفي بعض الأحيان قد يوصي الأطباء بتقديم المشروبات الكهرلية (بالإنجليزية: Electrolyte drink) لمنع حدوث الجفاف، مع ضرورة مراقبة علامات الجفاف لدى الطفل؛ كانخفاض عدد مرات التبوّل عن الوضع الطبيعي، وظهور العينين غائرتين إلى الداخل، بالإضافة إلى جفاف البشرة وتشقق الشفاه.
  • تجنّب إيقاظ الطفل لإعطائه الدواء الخافض للحرارة.
  • تجنّب ذهاب الطفل إلى الحضانة أو أماكن تجمّع الأطفال، كي لا تنتقل العدوى.

مراجعة الطبيب

ينبغي التوجه إلى عيادة الطبيب أو الذهاب إلى غرفة الطوارىء في الحالات التالية:[2]

  • إذا لم يبدو على الطفل الراحة أو النشاط عندما تنخفض درجة حرارته.
  • إذا عادت أعراض الحمّى بعد زوالها.
  • إذا كان بكاء الطفل دون دموع.
  • إذا لم يتبول الطفل خلال الثماني ساعات الماضية.
  • إذا كان الطفل أصغر من عمر 3 أشهر، وكانت درجة حرارته الشرجية 38 درجة مئوية أو أكثر.
  • إذا كان عمر الطفل بين 3-12 شهراً، وكانت درجة حرارته 39 درجة مئوية أو أكثر.
  • إذا كان عمر الطفل أقل من عامين، واستمرت الحمّى لأكثر من 48 ساعة.
  • إذا زادت درجة الحرارة عن 40.5 درجة مئوية، إلا في حال زالت الحمّى بعد تناول العلاج، وكان الطفل يشعر بالراحة.
  • إذا رافق ارتفاع درجة الحرارة ظهور أعراض أُخرى كالتهاب الحلق، أو آلام الأذن، أو الإسهال، أو الغثيان والتقيؤ، أو السعال.
  • إذا كان الطفل مصاباً بأمراض أخرى؛ كمشاكل القلب، أو فقر الدم المنجلي (بالإنجليزية: Sickle cell anemia) أو السكري، أو التليّف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic fibrosis).
  • إذا كان قد أخذ مطعوماً قبل فترة وجيزة.
  • إذا كان الطفل يبكي بشدّة ويصعب تهدئته.
  • إذا ظهر عليه التشوش وعدم التركيز.
  • إذا لم يستطع المشي، أو الاستيقاظ من النوم.
  • إذا ظهرت شفتاه، أو لسانه، أو أظافره باللون الأزرق.
  • إذا لم يستطع تحريك ساقه أو يده.
  • إذا ظهر عليه مؤخراً طفح جلدي أو كدمات.
  • إذا عانى من نوبات أو تشنّجات.

المراجع

  1. ^ أ ب Hansa D. Bhargava (11-2-2019), "Fever in Babies"، www.webmd.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "When your baby or infant has a fever", medlineplus.gov,1-4-2019، Retrieved 7-4-2019. Edited.
  3. ↑ Zawn Villines (8-3-2019), "What to know about fever in babies"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.