كيف يمكن تنمية ذكاء الأطفال
التحدّث بصوت مرتفع
يتمكّن غالبية الأطفال بين عمر ثمانية عشر شهراً والعامين من تعلّم كلمة جديدة أسبوعياً، ويتمكّنون من التحدّث بـ 50 إلى 100 كلمة عند عمر السنتين، وتُشير تريسي كوتلو محرّرة قواعد دماغ الأطفال إلى أنّه كلما زاد التحدّث مع الطفل زاد تعلّمه للكلمات؛ ويوصي الخبراء الأهل بإخبار الطفل عن الأعمال التي يُمارسونها أثناء قيامهم بذلك، إلى جانب قراءة المزيد من الكتب لهم مع استخدام أصوات مختلفة لكلّ شخصية لتعزيز مهارات القراءة والكتابة.[1]
حرية الاختيار
اُجريت دراسة على الأطفال الأمريكيين الإنجليز، والأطفال الأمريكيين الآسيويين، وفيها فضّل الإنجليز المهام التي اختاروها بأنفسهم وقدموا فيها نتائج أفضل، أمّا الآسيويون فكان لديهم المزيد من الحافز والذكاء عندما قاموا بتأدية أمور من اختيار عائلاتهم أو الشخصيات المسؤولة عنهم؛ كالمدرسين مثلاً، وهذا يعني أنّ تأثير حرية الاختيار يختلف من شخص لآخر، وعلى العائلة التعرّف إلى الطريقة التي تحفّز ذكاء الطفل أكثر واتباعها.[2]
التعامل مع العقل كعضلة
وجدت كارول دويك أستاذة علم النفس في جامعة ستانفورد أنّ الاختلاف في عقليّة الطفل يؤثر في دوافعه للتعلّم وفي أدائه في المدرسة؛ فالأطفال الذين كانوا يتمتّعون بالعقليّة الثابتة التي لا تتعامل مع العقل كعضلة قابلة للنموّ كانوا يحاولون الحفاظ على صورتهم كأذكياء من خلال قيامهم بأعمال جيدة؛ فإذا فشلوا بدايةً، أجابوا بأنّهم سيقومون بالدراسة أقلّ أو التفكير بالغش، بينما الأطفال الذين ينظرون إلى عقولهم كعضلة قابلة للنموّ، فكروا بالدراسة بشكلٍ أكبر للحصول على درجات أعلى، وعندما علّمت دويك الأطفال في المجموعة الأولى بأنّ هناك نمواً للعقل تحسّنت درجاتهم بشكلٍ واضح بعد مضيّ شهرين من تعلّمهم فقط؛ لذلك يُوصى الأهل بتعليم أبنائهم بأنّ الدماغ يشبه العضلة، وأنّه يُصبح أقوى عند الاستخدام؛ ممّا يجعلهم أكثر ذكاءً مع الوقت.[3]
المراجع
- ↑ Jessica Kelmon (10-2016), "6 secrets to raising a smart toddler"، www.babycenter.com, Retrieved 21-6-2018. Edited.
- ↑ GWEN DEWAR, "Intelligence in children"، www.parentingscience.com, Retrieved 21-6-2018. Edited.
- ↑ Annie Stuart (2-12-2012), "Can You Boost Your Child’s IQ?"، www.webmd.com, Retrieved 21-6-2018. Edited.
