كيفية تنمية الذاكرة
الذاكرة
إنّ الذاكرة هي قدرة دماغية تجعله يخزن المعلومات ويسترجعها في أي وقت، وهي تقسم عند الإنسان إلى قسمين هما الذاكرة القريبة التي تخزّن فيها الأحداث اليومية بشكلٍ لا إرادي، والذاكرة البعيدة التي تخزّن فيها كل ذكريات الطفولة والذكريات القديمة، وتتميز بقدرة الإنسان على تذكرها بوضوح وبسهولة، إلا أنّ الكثير من الناس يعانون مع مرور الوقت من مشكلة النسيان وعدم القدرة على تذكّر الأشياء، فيتطلب الاهتمام بالذاكرة، والمحافظة عليها، ومحاولة تنميتها، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال.
كيفية تنمية الذاكرة
تعلم كيفية التذكر
يشير الخبراء إلى أنّ كلّ شيء يفكّر فيه الإنسان، أو يراه يعلق في ذاكرته، وفي كثير من الأحيان يحتاج الشخص إلى تذكّر كلّ ما يمر عليه، لذلك عليه أن يتعلم كيف يتذكّر، بحيث يتأكد من سماع أسماء الأشخاص الذين يقابلهم، ويحاول تهجئتها في ذاكرته، وربط الاسم بعلامة معروفة للمساعدة على تذكّره، واستعمال الاسم خلال الحديث مع الشخص.
ممارسة التمارين الرياضية
تؤدي الحركة وممارسة التمارين الرياضية إلى بثّ الحيوية والنشاط في الجسم، كما تحسّن المزاج، وتزيد قوة الذاكرة، لذلك يجب الاستمرار بممارسة الأنشطة الجسدية كلّ يوم من أجل تنمية القدرة على الإدراك والتذّكر.
اتباع نظام غذائي صحي
الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن وغني بالعديد من المعادن والفيتامينات الضرورية لصحة الجسم والذاكرة، مثل فيتامين ب، وأوميغا3، لأنّ مثل هذه العناصر تحسّن وظيفة الدماغ، وتقوي الذاكرة، وتقلل خطر تعرّض خلايا المخ للتلف أو التدمير، ومن الأمثلة على الأغذية المهمة للجسم، والرنجة، وفول الصويا، واللفت، وبذور الكتان، والحبوب الكاملة، واللحوم، والدواجن، والبطاطس، والبقوليات.
أخذ قسطٍ كافٍ من النوم
يؤدي أخذ قسطٍ كافٍ من النوم كل يوم أي بما لا يقل عن 7 ساعات إلى تحسين الذاكرة؛ حيث إنّ المخ يعالج المعلومات في العقل اللاواعي، مما يعزز قدرة الذاكرة على التذكر، خاصةً بعد الاستيقاظ من النوم.
الابتعاد عن العادات السيئة
يؤدي الابتعاد عن العادات السيئة إلى تحسين قوة الذاكرة وتنميتها، مثل الابتعاد عن التدخين، وشرب الكحوليات، والمشروبات الغازية التي تؤثر في النمط الصحي للإنسان، وتجعله أكثر عرضةً للإصابة بأمراض ارتفاع ضغط الدم التي تؤثر سلباً في المادة البيضاء في الدماغ والمحاور المسؤولة عن إرسال الرسائل عن طريق الجهاز العصبي وتؤدي إلى تلفها.
المحافظة على الهدوء
تؤدي المحافظة على الهدوء والاسترخاء إلى المحافظة على سلامة الذاكرة وزيادة قدرتها على التذكّر، وينميها، ويحميها من التعرض للتلف، لأنّ الاكتئاب، والتعرض للضغط الشديد، والغضب يؤثر بشكلٍ سلبي في الصحة، ويزيد فرصة الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
تكوين صداقات جديدة
يؤدي تكوين صداقات جديدة، والمحافظة على الصداقات القديمة، وتقوية العلاقات مع الآخرين، ومع المحيط الاجتماعي إلى زيادة وظائف الإدراك لدى الذاكرة، وينميها، ويحميها من تعرضها للتلف.