كيفية تشخيص التوحد
التوحد أو الذاتوية هو عبارة عن اضطراب صحي يلاحظ على الطفل في مراحل مبكرة ، يؤثر على تطور الطفل ، علاماتته الرئيسية الإنعزال وحب التفرد ، قلة التفاعل والتواصل الإجتماعي ، فأطفال التوحد لديهم مشاكل مع الآخرين من حيث التفاعل ، ومن الممكن أن تكلمهم ، ولاينظرون إلى عين المتكلم ، وأيضاً يقومون بإيذاء أنفسهم ، وبعض أطفال التوحد لايتكلمون أبداً ، أسباب التوحد غير معروفة ، وأنه لايمكن الشفاء منها وتبقى ملازمة للشخص طيلة حياته ، معالجة التوحد تحقق إستفادة للمريض ، أنواع معالجة التوحد : المعالجة التواصلية ، المعالجة السلوكية ، تناول الأدوية اللازمة لمرضى التوحد تساعد على سيطرة الأعراض .
مرض التوحد
- كيفية التحدث ، أو لغة الطفل .
- المهارات الإجتماعية أو التواصل والتفاعل مع الأشخاص المحيطين به .
- السلوك وكيفية التصرف في المواقف .
تحديد والكشف عن التوحد تتوقف على عدة أمور أهمها
- التشخيص المبكر للتوحد .
- درجة وشدة التوحد .
- كمية المعالجة المتلقاه .
أسباب التوحد
غير معروف السبب الرئيسي ، لأنه عبارة عن عدة أمراض مجتمعة في الشخص ، لهذا يعتقد الأطباء له أسباب عديدة ومنها :
- عامل الوراثة .
- الجنس فهو يصيب الذكور أكثر .
- عمر الأب فوق الأربعين ، من الممكن أن ينجب طفل توحد .
تشخيص التوحد
التوحد يتنوع في شدته ممكن أن يكون خفيف أو شديد ، ومن ناحية الأعراض فهي تختلف من شخص لآخر ، لهذا الأمر التشخيص سوف يصبح أمراً في غاية الصعوبة ، تشخيص التوحد يحتاج إلى طبيب مختص ، عن طريق إجراء العديد من اختبارات التطور ، واختبارات اللغة وسلوك الطفل ، وإجراء فحوصات للدم ، بالإضافة إلى فحص سريري ، وقد تظهر على الطفل بعض العلامات المبكرة ، لكن الأهم أن يتم تشخيص طفل التوحد في وقت مبكر .
علاج التوحد
كما ذكرنا انه لايوجد علاج للتوحد ، ويبقى ملازم للشخص طيلة حياته ، لكن هناك علاج لتفادي الأعراض الناتجة ، كما أن طرق المعالجة تختلف حسب الحالة وهي كالآتي :
- المعالجة السلوكية .
- معالجة الكلام والنطق .
- العلاج الطبيعي .
- أدوية لتخفيف الأعراض .
- تغيير النظام الغذائي .