-

كيفية تشخيص الزايدة

كيفية تشخيص الزايدة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الفحص السريري

يُعدّ التهاب الزائدة الدوديّة (بالإنجليزية: Appendicitis) من المشاكل الصحيّة التي يجب الحرص على تشخيصها وعلاجها على الفور لمنع تطور بعض المضاعفات الصحيّة الخطيرة، ولتشخيص التهاب الزائدة يقوم الطبيب بسؤال الشخص المصاب حول التاريخ الصحيّ، والقيام بالفحص السريريّ لتقييم شدّة الألم، عن طريق القيام بالضغط الخفيف على منطقة الألم، ثمّ تحرير الضغط بشكل مُفاجىء، فإذا كان الألم بسبب التهاب الزائدة (بالإنجليزية: Appendicitis) فإنّ الألم على الأغلب سيسوء، وسيقوم الطبيب أيضاً بالبحث عن المناطق المُتيبّسة في البطن، والتي يزيد فيها التصلّب بعد الضغط على الزائدة، وهو ما يُعرف بمُنعكس الدفاع العضليّ (بالإنجليزية: Guarding)، كما قد يقوم الطبيب بفحص الجزء السفلي من المُستقيم باستخدام إصبعه وهو ما يُعرف باختبار المستقيم الرقميّ (بالإنجليزية: Digital rectal exam).[1][2]

التحاليل المخبرية

توجد عدد من التحاليل المخبريّة التي تساعد على تشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدوديّة، ومنها ما يأتي:[1]

  • تحليل الدم: قد يطلب الطبيب إجراء تحليل للدم للكشف عن ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء في الدم، والذي قد يدلّ على الإصابة بالعدوى.
  • تحليل البول: قد يطلب الطبيب تحليل البول لإزالة الشكّ من الإصابة بعدوى في المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary tract infection) أو حصى في الكلى، والتي قد تؤدي إلى المعاناة من الألم الذي يشبه ألم التهاب الزائدة.

الاختبارات التصويرية

لتأكيد تشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدوديّة قد يقوم الطبيب بإجراء عدد من الاختبارات التصويريّة المختلفة، نبيّن بعضاً منها في ما يأتي:[3]

  • التصوير بالموجات فوق الصوتية: تعتمد طريقة التصوير بالموجات فوق الصوتيّة (بالإنجليزية: Ultrasound) على توجيه موجات غير مؤلمة إلى منطقة الألم أو الزائدة الدوديّة للحصول على صورة للأعضاء الداخليّة للبطن، ممّا يساعد على الكشف عن سبب الألم، أو وجود التهاب في الزائدة الدوديّة، أو حتى تطور الحالة لحدوث تمزّق في الزائدة.
  • التصوير المقطعيّ المُحوسب: يقوم مبدأ التصوير المقطعيّ المُحوسب (بالإنجليزية: Computerized tomography scan) على استخدام الأشعة السينيّة (بالإنجليزية: X-rays) مع تقنية الحاسوب للحصول صورة مفصلة للأعضاء الداخليّة للجسم، ممّا يساعد أيضاً على الكشف عن التهاب الزائدة الدوديّة.
  • التصوير بالرنين المغناطيسيّ: يتمّ خلال التصوير بالرنين المغناطيسيّ (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging) توجيه أشعة راديو واستخدام الطاقة المغناطيسيّة لإنتاج صورة مُفصّلة لأعضاء الجسم الداخلية وذلك دون استخدام الأشعة السينية، ممّا يساعد على الكشف عن وجود التهاب في الزائدة، أو أحد المشاكل الصحيّة الأخرى في البطن، والتي قد تكون مسؤولة عن الألم.

اختبارات خاصة بالنساء

في حال كانت المرأة تعاني من ألم في منطقة الزائدة الدوديّة قد يقوم الطبيب بإجراء عدد من الاختبارات التشخيصيّة الأخرى الخاصة بالنساء لإزالة الشك عن وجود أسباب أخرى أدّت إلى المعاناة من ألم البطن، مثل تحليل الحمل، والتصوير بالموجات فوق الصوتيّة عبر المهبل للكشف عن الحمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy)، كما قد يقوم بإجراء فحص الحوض للكشف عن الإصابة بمرض التهاب الحوض (بالإنجليزية: Pelvic inflammatory disease)، أو المعاناة من التكيسات المبيضيّة (بالإنجليزية: Ovarian cyst) أو أحد المشاكل الصحيّة الأخرى في الجهاز التناسليّ، والتي قد تؤدي إلى ظهور أعراض تشبه أعراض التهاب الزائدة الدوديّة.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب "Appendicitis", www.mayoclinic.org,6-7-2018، Retrieved 9-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Appendicitis Symptoms & causes", www.mayoclinic.org, Retrieved 9-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Diagnosis of Appendicitis", www.niddk.nih.gov,1-11-2014، Retrieved 9-5-2019. Edited.
  4. ↑ Verneda Lights,Elizabeth Boskey (2-4-2019), "Everything You Need to Know About Appendicitis"، www.healthline.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.