طريقة إذابة الدهون في منطقة البطن
تناول الحبوب الكاملة
تحتوي الحبوب الكاملة على الألياف الغذائيّة المفيدة لضبط الوزن، حيث تزيد الشعور بالشبع بسبب صعوبة هضمها في الجسم، ووفق الإرشادات الغذائيّة الأمريكيّة فإنّه يوصى بتناول ثلاثة إلى خمس حصص من الحبوب الكاملة بشكلٍ يوميّ، ويمكن للفرد خسارة الدهون المتراكمة في منطقة البطن من خلال تناول هذه الحبوب، والتي منها: القمح، والشوفان، والفشار، والكينوا.[1]
تناول السمك الدهني
يعدّ تناول الأسماك الدهنيّة بشكلٍ أسبوعيّ من الخطوات الجيّدة للتخلص من الدهون المتراكمة في منطقة البطن، حيث يتميّز السمك بمحتواه العالي من البروتينات عالية الجودة، ودهون الأوميغا 3 التي تساعد على التخلص من الدهون الحشويّة، ووفقاً للعديد من الدراسات التي أجريت على الأطفال والبالغين الذين يعانون من مرض الكبد الدهني (بالإنجليزيّة: Fatty liver) تبيّن أنّ مكمّلات زيت السمك تقلل من نسبة الدهون المتراكمة على الكبد والبطن بشكل كبير، ويتوجّب على الفرد تناول حصّتين إلى ثلاث حصص من الأسماك الدهنيّة كل أسبوع، ومن الأنواع الجيدة التي يوصى باستهلاكها: سمك الرنجة، وسمك السلمون، وسمك السردين، والإسقمري، والأنشوفة.[2]
ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي
يمكن للفرد التخلص من دهون البطن من خلال ممارسة ما لا يقل عن ثلاثين إلى ستين دقيقة في اليوم من التمارين الرياضية معتدلة الكثافة، ويمكن لتمارين القوّة التي تؤدّى من خلال حمل الأثقال أن تساهم في مكافحة دهون البطن، ومن جهةٍ أخرى فإنه يتوجب على الفرد اتباع نظام غذائي صحي يتضمّن الكربوهيدرات المعقدة مثل الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى البروتين الخالي من الدهون، والكربوهيدرات البسيطة مثل الخبز الأبيض، والمعكرونة، والمشروبات السكرية، ويمكن تناول الدهون المتعددة غير المُشبعة بدل الدهون المشبعة، والدهون المتحوّلة، ويأمل العلماء في تطوير علاجات للتخلص من دهون البطن في المستقبل، إلا أنه في الوقت الحالي يعتبر النظام الغذائي الصحي، وممارسة التمارين الرياضية أفضل طريقة للتخلص من دهون البطن.[3]
المراجع
- ↑ PATRICIA BANNAN (5-1-2018), "10 Surprising Flat-Belly Foods"، www.livestrong.com, Retrieved 3-7-2018. Edited.
- ↑ Franziska Spritzler (11-7-2016), "20 Effective Tips to Lose Belly Fat (Backed by Science)"، www.healthline.com, Retrieved 3-7-2018. Edited.
- ↑ "Abdominal fat and what to do about it", www.health.harvard.edu, Retrieved 3-7-2018. Edited.