كيفية تجفيف الحليب
التبخير
يتم غلي الحليب في الفراغ بدرجة حرارة أقل من 72 درجة مئوية، لتركيز الحليب في مراحل؛ لتحويل تركيز المواد الصلبة في الحليب خالي الدسم من قرابة 9%، ومن قرابة 13% للحليب كامل الدسم، ليصبح تركيزها بين 45-52%، ويتم ذلك من خلال غلي الحليب داخل أنابيب عمودية، للتخلّص من الماء الموجود في مكوناته كبخار، ثم يتم ضغط البخار ميكانيكياً أو حرارياً؛ لاستخدامه في تسخين الحليب في المراحل الآتية بدرجات حرارة أقل وضغط أقل من السابق، ويتم التخلص من أكثر من 85% من الماء الموجود في الحليب بواسطة التبخير، وتمتلك هذه المباخر صوتاً مزعجاً؛ بسبب كمية البخار الكبيرة والمتحركة بسرعة عالية داخل الأنابيب.[1]
الرذاذ
يستعمل المجفف الرذاذي كخطوة من خطوات الحصول على حليب مجفف؛ لتفتيت الحليب المركز الناتج عن عملية التبخير إلى أجزاء دقيقة، ويتم ذلك من خلال وضع الحليب داخل حجرة تجفيف كبيرة يتدفق فيها الهواء الساخن الذي تصل درجة حرارته إلى ما يقارب 200 درجة مئوية، من خلال استخدام قرص دوار أو سلسلة من فوهات الضغط العالي، ويتبخر في هذه المرحلة معظم الماء الموجود في الحليب تاركاً مسحوقًاً ناعماً نسبة الرطوبة فيه قرابة 6%، وقطر الجسيمات أقل من 0.1 مم.[1]
القيمة الغذائية للحليب المجفف
يحتوي الحليب المجفف على ما يلي:[2]
- السعرات الحرارية: يحتوي ربع كوب من الحليب على 159 سعراً حرارياً، وهو ما يقارب 8 بالمائة من السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم يومياً.
- البروتين والكربوهيدرات: يجب تناول ما يقارب من 130 غراماً من الكربوهيدرات و ما يتراوح بين 46 - 56 غراماً من البروتين يومياً، ويمكن الحصول وفق "National Nutrient Database " على 9.5% من الكمية الموصى بها من الكربوهيدرات، وعلى نسبة تتراوح بين 15% إلى 18.3% من البروتين، عن طريق شرب ربع كوب من حليب البودرة.
- الفيتامينات و المعادن: يوفر شرب كوب واحد من الحليب المجفف يومياً، ما يقارب 12% من الكمية التي يحتاجها الجسم يومياً من الكالسيوم، كما يحتوي الحليب المجفف أيضاً على مجموعة أخرى من العناصر؛ مثل: المغنيسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، وفيتامين C، وفيتامين أ، وفيتامين د.
تخزين الحليب المجفف
من الممكن خلط الحليب المجفف واستخدامه على الفور، كما يمكن تخزينه لمدة خمسة إلى سبعة أيام في الثلاجة؛ حيث يبقى الحليب المجفف المخلوط بالماء صالحاً للاستعمال تماماً مثل الحليب السائل، أما طريقة تخزينه قبل خلطه فهي عن طريق حفظه في علبته الأصلية في خزانة مظلمة وباردة، ولا تتعدى درجات حرارتها 22 درجة مئوية، ويمكن تخزين العبوات غير المفتوحة من الحليب المجفف لمدة تصل إلى العام، ويجب استهلاكها بعد فتحها في غضون أشهر قليلة؛ لضمان الحصول على أفضل نكهة وفائدة غذائية.[3]
المراجع
- ^ أ ب Dr. K. N. Pearce, "MILK POWDER", www.nzic.org.nz, Page 2-3. Edited.
- ↑ NICKI WOLF (3-10-2017), "Powdered Milk Nutritional Facts"، www.livestrong.com, Retrieved 28-3-2018. Edited.
- ↑ Laurel Dalzell, "What are the Disadvantages of Powdered Milk?"، www.leaf.tv, Retrieved 16-3-2018. Edited.