طريقة تناول حبوب اللقاح
حبوب اللقاح
حبوب اللقاح، وتُسمى أيضاً حبوب الطلع، وهي البودرة العالقة في أجسام النحل عند تنقله بين الأزهار، حيث إنّ حبوب اللقاح في الأصل تكون موجودة في الأزهار، وعندما يهبط النحل عليها وتعلق به، يجمعها النحل ويضعها في جيوبٍ خاصةٍ موجودة في أرجلها الخلفية، ثمّ يضعها في مصائد خاصة في الخلية، ثمّ تُجمع من خلية النحل.
تعتبر حبوب اللقاح من الأغذية الغنية جداً بالفيتامينات والمواد الفعالة، إذ تحتوي على ثمانية عشر فيتاميناً، من بينها فيتامين ب المركب، وفيتامين هـ، ج، د، وحوالي خمسة وعشرين عنصراً معدنياً، من بينها: المغنيسيوم، والحديد، والسيلينيوم، والكلور، والكالسيوم، والزنك، بالإضافة إلى السكريات، وحوالي ثلاثين بالمئة من الأحماض الأمينية، والخمائر والإنزيمات، والماء، والدهون، وتعتبر حبوب اللقاح غذاءً ودواءً في الوقت نفسه، لهذا تُستخدم على نطاقٍ واسعٍ في العديد من الوصفات الغذائية والعلاجية.
طريقة تناول حبوب اللقاح
- يتمّ تناول حبوب اللقاح على الريق في الصباح الباكر، حيث تكون الجرعة الاعتيادية بمقدار عشرين غراماً، ومن الأفضل تناولها ممزوجةً بالعسل، أو مع غذاء ملكات النحل، وفي العادة تُؤكل وهي في الحالة الطبيعية، أي وهي على شكل مسحوق أو كتلٍ هشة، ويمكن مزجها بالمربى أو الزبدة بالإضافة للعسل، ومن الأفضل أن تُسحق حبوب اللقاح أو تُطحن كي تُصبح سهلة الهضم.
- تُباع على شكل مكملاتٍ غذائية صيدلانية، أي على شكل كبسولات، لذلك يمكن تناول كبسولةٍ واحدة يومياً منها على الريق في الصباح الباكر.
- يمكن زيادة الجرعة كأقصى حد إلى ثلاثين غراماً بالنسبة للبالغين، أمّا للأطفال فيجب أن لا تتجاوز الجرعة خمسة عشر غراماً، أي بمقدار ملعقةٍ صغيرة.
فوائد حبوب اللقاح
- تُستخدم كمضاد للاكتئاب والإحباط، حيث تحسّن الحالة النفسية.
- تحتوي على مادة الروبين، التي تعتبر من المواد الأساسية التي تدخل في بناء الشعيرات الدموية، وتعمل على التصاق خلاياها ببعض.
- تعزز جهاز المناعة، وتحميه من الإصابة بالأمراض الالتهابية والمُعدية مثل الإنفلونزا.
- تعزز وظائف الكبد، وتحفز عمليات الأيض.
- تقضي على الجذور الحرة، وتحمي من الإصابة بالسرطان، خصوصاً سرطان غدة البروستاتا.
- تقوي الدم، وتحمي من الإصابة بالأنيميا.
- تعالج أمراض الجهاز الهضمي المستعصية، مثل: الإسهال المزمن، والإمساك المزمن.
- تقوي بصيلات الشعر وتمنع تساقطه.
- تعالج حموضة المعدة.
- تعالج أمراض القلب والشرايين، وتقضي على الكولسترول الضار الذي يسبب تصلب الشرايين.
- تؤخر ظهور علامات الشيخوخة.
- تمنح الطاقة والحيوية للجسم، وتخلصه من التعب والإرهاق والخمول.
- تخفف أعراض سن اليأس، وتقلل العصبية والتوتر، والهبات الساخنة.
- تعالج الصداع، والصداع النصفي (الشقيقة).
- تفيد صحة الأم الحامل والجنين؛ لاحتوائها على العناصر المهمة في مرحلة الحمل.
- تخفف أعراض متلازة الحيض لدى النساء.
- تدخل في تصنيع المستحضرات التجميلية الخاصة بالعناية بالجلد.