طريقة إطعام الطفل
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
إطعام الطفل
تعتبر تغذية الطفل من أكثر الأمور الواجب على الأم الاهتمام بها وعدم إهمالها؛ نظراً لما سيترتب عليها من نمو الطفل بالشكل السليم سواء كان النمو الجسدي أو العقلي، وهذا يعتمد على الكمية المقدمة للطفل بالإضافة إلى النوعية المناسبة لكلّ مرحلة من مراحل عمر الطفل، وهذا ما سنعرضه في هذا المقال.
طرق إطعام الطفل المناسبة
- 4-6 شهور: يعد حليب الأم المصدر الأساسي لتغذية الطفل بهذا العمر، ويمكن للطفل أيضاً تناول بعض الأطعمة الصلبة كالخضروات والفواكه المهروسة ويكون إدخال الطعام بشكل تدريجي حتى يعتاد على الأمر.
- 7-9 شهور: يمكنه بهذه المرحلة أن يمسك الطعام بيديه ويتناوله كأصابع الفواكه مثلاً، وبإمكان أيضاً استبدال الببرونة للكوب.
- 8-10 شهور: إعطائه الأطعمة الصلبة بكميات أكبر، والسوائل بالكوب المخصص لها، كما ستساعده الأسنان في عملية المضغ والبلع.
- 10-12 شهر: يستطيع الطفل تناول الطعام بنفسه من خلال وضعه في طبق صغير وملعقة بلاستيكية مخصصة للأطفال، وكذلك بإمكانه تناول الطعام المنزلي، وهذه الفترة تعد الأنسب لفطامه من الببرونة.
- 12-18 شهراً: يسطيع أن يميز الطفل إحساسه بالجوع أو الشبع، ويستطيع الجلوس وتناول طعامه لوحده، ويمكن تقديم البيض واللحوم واللبن البقري له في هذه المرحلة والتي لم يكن مسموح بها مسبقاً.
- 18-24 شهراً: يمكن للطفل التعبير عن حاجته للطعام وسيميز ما يحبه من طعام وما لا يرغب بتناوله، وسيصبح منتقٍ للطعام ومذاقه، وفي هذه المرحلة وما بعدها سيأكل جميع أنواع الأطعمة من لحوم وخضروات وألبان، ولا بد من السماح له بالاختيار ضمن خيارات صحية.
نصائح لإطعام الطفل العنيد
قد تواجه الأم مشكلة عدم رغبة الطفل على تناول الطعام، ويمكنها اتباع بعض النصائح لحل هذه المشكلة:
- مشاركة الطفل أثناء تناوله للطعام من قبل العائلة، أو دعوة أطفال بالعمر نفسه لتناول الطعام معه فهذا سيشجعه.
- استخدام أدوات الطعام ذات الألوان الزاهية والأشكال التي يحبها الطفل، بالإضافة إلى تقطيع الخصار بأشكال يحبها.
- عدم تجويع الطفل لدرجة كبيرة لأنّه لن يأكل بعكس توقعاتك.
- عدم التحدث مع شخص آخر أمامه عن الموضوع والاشتكاء منه.
- التنويع بالأطعمة وابتعدي عن التكرار والملل.
- تقديم العديد من الخيارات إليه.
- عدم تقديم العصائر قبل الوجبة إليه، وكذلك الحلوى.
- الابتعاد عن التوتر والقلق حتى لا يكره الطفل تناول الطعام، وتقديم له البدائل بعد فترة من الفشل.
- جعل الطفل يساعد الأم أثناء طهي الطعام، والتحدث معه عن فوائد الطعام.