كيفية الزيادة في الوزن بسرعة
الحليب
يُعد الحليب أحد المصادر الجيّدة للدهون، والكربوهيدرات، والبروتينات، والفيتامينات، والمعادن، وعلى رأسها الكالسيوم، ويُمكن شربه لزيادة الوزن سريعاً، وذلك من خلال إضافته للنظام الغذائي، مع العلم أنّ شرب الحليب يُصبح أكثر فاعليةً إذا تم شربه بعد مُمارسة التمارين الرياضيّة بفترة قصيرة، كما أنّه يُعد واحداً من الخيارات الجيّدة للأشخاص الذين يسعون لزيادة الكُتلة العضليّة.[1]
المكسرات وزبدة البندق
يعزّز تناوُل المُكسّرات المحمّصة، أو الجافة بشكل مُنتظم من عمليّة اكتساب الوزن سريعاً، ويُمكن اعتمادها كوجبة خفيفة صحيّة، وإضافتها إلى الوجبات الغذائيّة المُختلفة كالسلطات، إضافةً إلى ذلك، تُشكّل زُبدة البندق المُصنّعة دون إضافة سكر، أو زيوت مُهدرجة وسيلةً فعالةً لزيادة الوزن.[1]
الزيوت الصحية
يُنصح بإضافة المزيد من الزيوت عند تحضير الطعام، مع الإشارة إلى استخدام الزيوت الصحيّة غير المُكرّرة، مثل: زيت الزيون، وزيت جوز الهند، والكانولا، والنخيل، وتجنّب الزيوت التي تحتوي على الدهون غير المُشبعة، أمّا الزيوت التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية فرغم أنّها ليست صحّية كالزيوت غير المكررة، إلا أنّها تظل مقبولةً عمومًا، ومنها: زيت عباد الشمس، وزيت الفول السوداني.[2]
الكربوهيدرات
يُمنع الأشخاص الذي يرغبون بفقدان الوزن من استهلاك المزيد من الكربوهيدرات، وبالمقابل، فإنّ مُحاولة إضافة المزيد من الكيلوغرامات إلى الوزن يتطلّب ضرورة تناول الأغذية المحتوية على الكربوهيدرات، ويُنصح باختيار الكربوهيدرات الثقيلة، وذات السعرات الحرارية العالية كالزبدة، والجبن الكريمي.[2]
الوجبات الخفيفة خلال اليوم
يُمكن تناوُل عدّة وجبات خفيفة خلال اليوم بدلاً من تناول كميّات كبيرة من الطعام لزيادة الوزن بالنسبة للأشخاص الذين يُعانون من قلّة الشهيّة سواء بسبب مشاكل صحيّة جسديّة، أو نفسيّة، ، مع الانتباه إلى حساب عدد السعرات الحراريّة المُستهلكة، بحيث تزيد عن العدد الذي يتم تناوله عادةً.[3]
المراجع
- ^ أ ب Jenna Fletcher (17-4-2018), "How do you gain weight quickly and safely?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-10-2018. Edited.
- ^ أ ب Vasudha Bhat (4-9-2018), "How to Gain Weight in 7 Days to Get Rid of the Skinny You"، www.onlymyhealth.com, Retrieved 23-10-2018. Edited.
- ↑ "Healthy Ways to Gain Weight If You’re Underweight", familydoctor.org,27-3-2017، Retrieved 23-10-2018. Edited.