-

كيفية تعويد الطفل على الحمام ليلاً

كيفية تعويد الطفل على الحمام ليلاً
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

كيفية تعويد الطفل على الحمام ليلاً

يتوجب على الأم تدريب طفلها على استخدام قعّادة الأطفال (النونيّة) خلال ساعات النهار قبل نزع الحفاضة عنه خلال ساعات الليل، وفي حال استيقاظ الطّفل بعد عدّة ساعات من النوم المتواصل مع حفاضة جافة، أو رطبة قليلاً فقط، فهذا يعني أنّه مستعد للتدريب على الحمام، أو القعّادة خلال ساعات الليل، ويُمكن تطبيق ذلك من خلال وضع الطفل على القعّادة قبل الذهاب إلى النوم، ووضعها في مكان قريب من سريره، حتى يتمكّن من استخدامها في حال حاجته للتبول أثناء ساعات الليل.[1]

ويُشار إلى إمكانيّة تبليل الطفل لفراشه عدة مرات إلا أنّ يتعود على استخدام القعّادة ليلاً؛ لذا يُنصح بتغليف فراشه بغطاء مضاد للماء، ويُراعى ضرورة تشجيع الطفل في حال نجاحه باستخدام القعّادة ليلاً تماماً كما هو الحال مع التعويد على الحمام خلال ساعات النهار، أمّا في حال مواجهة صعوبة في تحقيق ذلك، فيفضّل العودة لارتداء الحفاضات خلال ساعات الليل، وتأجيل التدريب على الحمام ليلاً لبضعة أسابيع أخرى.[1]

الوقت المناسب لتدريب الطفل على الحمام ليلاً

يعدّ التبول في الفراش أثناء الليل من الأمور الشائعة، وغير الإراديّة بين الأطفال، وما لم ينجح الطفل باستخدام الحمام، أو القعّادة أثناء النهار لمدة ستة أشهر على الأقل، فهذا يعني أنّه غير جاهز للتدريب على الحمام خلال الليل، ويُمكن أن يُظهر الطّفل عدداً من العلامات التي تدل على استعداده للتدرب على الحمام خلال الليل، ومنها:[2]

  • استخدام الحمام خلال ساعات النهار بشكلٍ مستقلّ، دون الحاجة لاصطحابه إلى الحمام.
  • الاستيقاظ من النوم بحفاضة جافة.
  • الاستيقاظ خلال ساعات الليل للذهاب إلى الحمام بنفسه، أو الطلب من أحد الوالدين اصطحابه للحمام.

ملاحظة: في حال قيام الطفل بتبليل سريره مرتين، أو أكثر في الأسبوع الواحد، فهذا يعني أنّه غير جاهز جسدياً للتعلم على الحمام ليلاً، ويُمكن العودة لاستخدام حفاضات الأطفال، أو سراويل التدريب الليليّة، أو الملابس الداخليّة القابلة للغسل، أو الملابس الداخليّة المُخصصة للأطفال الذين يبللون أسرتهم، وإعادة المحاولة معه عندما يحقّق النجاح في إبقاء الحفاضات جافة لمدة طويلة في الصباح.[2]

الأمور الواجب تجنبها أثناء تدريب الطفل على الحمام ليلاً

ينبغي الامتناع عن القيام بالأمور التي تتسبب في شعور الطفل بالإحباط، أو الفشل حول استخدامه الحمام ليلاً، ومنها:[3]

  • تجنّب انتقاد الطفل، أو إهانته، أو التقليل من شأنه، والثناء على الجهود التي يقوم بها حتى لو كانت صغيرة، فالتحكم في المثانة خلال ساعات الليل عمليّة تتعلق بالنضج.
  • تجنّب معاقبته، وعدم منع الطفل من شرب السوائل خلال ساعات المساء، والتأكد من حصوله على كميّة كافية منها خلال ساعات النهار؛ من أجل تجنب شعوره بالعطش الشديد مساءً.
  • تجنّب التحدث عن مشكلة تبول الطفل ليلاً مع أشخاص آخرين أثناء حضوره، حتى لا يشعر بالخجل والارتباك.

المراجع

  1. ^ أ ب 21-5-2019, "How to potty train"، www.nhs.uk.
  2. ^ أ ب "Developmental milestone: Nighttime dryness", www.babycenter.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Toilet training", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 21-5-2019. Edited.