كيفية الحصول على حمل توأم
الطرق الطبيعية
تزداد احتماليّة الحمل بتوأم في حال توافر بعض العوامل التي تُحفّز حدوث ذلك، والتي تتضمّن الآتي:[1]
- ولادة الأم لتوأم في السّابق.
- السّمنة، فعلى الرغم من أنّ زيادة الوزن تؤثر سلباً في القُدرة على الإنجاب، إلّأ أنّ الدهون الزائدة قد تتسبّب بزيادة مستوى هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، مما يُحفّز المبيض لإطلاق أكثر من بُويضة واحدة.
- تجوز عمر المرأة الثلاثين عاماً، إذ يُصاحب ذلك زيادة حاجتها إلى المزيد من الهرمون المنشط للحوصلة (بالإنجليزية: Follicle-stimulating hormone) لتطوّر البويضات، ممّا قد يتسبّب بإطلاق أكثر من بُويضة واحدة من المبيض في بعض الأحيان، وبالتالي الحمل بتوأم.
- وجود تاريخ عائلي للحمل بتوأم، إذ تزداد احتماليّة الحمل بتوأم في حال وجود توأم غير مُتطابق في عائلة الأم، الأمر الذي يعني قُدرة المرأة على تكوين أكثر من بُويضة واحدة خلال كلّ دورة شهريّة، وتزداد هذه الاحتماليّة بشكلٍ كبير في حال وجود توأم غير مُتطابق أيضاً في عائلة الأب، بحيث يكون قادر على انتاج حيوانات منويّة كافيّة لتلقيح أكثر من بُويضة واحدة، وتجدر الإشارة إلى أنّ وجود توأم مُتطابق في العائلة لا يزيد من احتماليّة الحمل بالتوأم.
- امتلاك طول زائد، وفي الحقيقة، لا يُعرف السّبب وراء ارتباط طول المرأة بازدياد احتماليّة حملِها بتوأم، ولكن تُشير إحدى النّظريات إلى أنّ التغذية الجيّدة التي أدّت إلى زيادة طول المرأة هي السبب في تطوّر التوأم.
- العِرق، إذ تزداد احتماليّة الحمل بتوأم لدى النّساء ذوات الأصول الأفريقيّة الأمريكيّة، وتنخفض كثيراً لدى النّساء الآسيويات.
- الإرضاع أثناء الحمل، فعلى الرغم من انخفاض الخصوبة أثناء فترة الرضاعة الطبيعيّة إلّا أنّ احتماليّة الحمل بتوأم خلال هذه المرحلة ما تزال واردة بشكلٍ أكبر مُقارنة بغير المُرضعات.
- الحمية الغذائية، أثبتت الدراسات تراجع خصوبة النّساء اللواتي يتبعن حمية غذائية غير صحيّة، بينما تنخفض احتماليّة الحمل بتوأم لدى اللواتي يتبعن حمية غذائية نباتية منخفضة الدهون، ويُشار إلى أنّها ترتفع لدى النّساء اللواتي يتناولن الكثير من البروتينات ومُنتجات الألبان.[2]
- المُباعدة بين الأحمال.[2]
الطرق الطبية
هُناك بعض الطُّرق المعنيّة بزيادة الخصوبة، والتي بدورها قد تزيد من احتمالية الحمل بتوأم، وتتضمّن ما يأتي:
أدوية الخصوبة
ترتفع فرص الحمل بتوأم عند زيادة عدد البويضات التي يتمّ إنتاجها، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام أدوية الخصوبة؛ إذ تحفّز إنتاج البُويضات والحيوانات المنوية، لذلك تُعد أدوية الخُصوبة أكثر طُرق الحمل بتوأم شيوعاً، ولا يعني ذلك حتميّة تحقيق الحمل بتوأم عند استخدام هذه الأدوية، إنما تزداد نسبة حدوث ذلك؛ فبعد التوقّف عن استخدامِها يمرّ الجسم بفترة تأقلم يُصاحبُها ازدياد إنتاجه للبويضات، وقد يتمّ تخصيب أكثر من بويضة واحدة في آنٍ واحد، ومن الأمثلة على هذه الأدوية؛ دواء كلوميفين (بالإنجليزية: Clomiphene) وجونادوتروبين (بالإنجليزية: Gonadotropins).[2]
التلقيح الصناعي
يزيد التلقيح الصناعي (بالإنجليزية:In vitro fertilisation) من فُرص الحمل بتوأم، ومع ذلك، يُعتبر الحمل بتوأم أكثر خطورة على الأم والجنين في هذه الحالة، إذ تُفضّل بعض عيادات الخصوبة عدم زراعة عدّة أجنة أثناء العلاج بأطفال الأنابيب، وهُناك العديد من الأساليب التي تدّعي زيادة فُرصة الإنجاب بتوأم، والتي تغيب عنها الإثباتات العلميّة؛ كاتباع أنظمة غذائيّة مُحددة أو استخدام علاجات بديلة مُعينة، ولا بُدّ من إدراك أنّ الحمل بتوأم يزيد من احتماليّة حدوث المشاكل الآتية:[3]
- حالة ما قبل تسمّم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia).
- مرض السّكري أثناء الحمل.
- الولادة القيصرية.
- ولادة جنين مُتوفي.
- الولادة المُبكرة.
- قلّة وزن الجنين عند الولادة.
- المشاكل الصحيّة الخَلقية والإعاقات.
- الحاجة للراحة في الفراش أثناء الحمل.
مراجع
- ↑ Rachel Gurevich (6-5-2019), "What Are My Chances of Having Twins?"، www.verywellfamily.com, Retrieved 5-6-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Kate Shkodzik (22-5-2019), "How to Get Pregnant with Twins: 5 Factors and 4 Awesome Ways to Try"، flo.health, Retrieved 12-6-2019. Edited.
- ↑ Claire Sissons (14-2-2019), "What increases the odds of having twins?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.