كيف أبتعد عن العصبية
التنفس العميق
التنفس العميق هو أحد الخطوات الفعّالة والأساسيّة لتقليل العصبيّة والقلق، والتي تساعد على التخفيف من حالات الاهتياج والانفعال كما أنه يقود نحو تهدئة الأعصاب بشكل فعّال،[1] ومن الجدير بالذكر أنه لممارسة التنفس العميق فإن الأمر لا يتطلّب اتباع نمط أو عدد معيّن من مرات الشهيق والزفير، وإنما يمكن الاكتفاء بممارستهما بهدوء؛ فهذا من شأنه أن يساعد في تهدئة الدّماغ وإعادة تركيزه.[2]
التمرين المتكرّر
يمكن تقليل شعور العصبيّة والقلق إزاء أمر معيّن من خلال تكثيف التمرين عليه، فالتمرين سواء كان مع صديق أو أمام المرآة، يعمل على زيادة الثقة بالنفس؛ لأن ذلك يزيد قوّة الإتصالات العصبيّة داخل الدّماغ، والتي تُسهم في زيادة مهارة تنفيذ النشاط المُسبّب للقلق، مما يجعل تنفيذ ذلك النشاط أسهل وبالتالي تقلل من العصبية.[1]
التقليل من تناول السكريّات
تُشير الأبحاث إلى أن تناول الشوكولاتة أو السكريّات في حالات العصبيّة من شأنها التأثير سلباً على الحالة العصبية وتأجيجها، وذلك بالرغم من الرغبة التي قد يشعر بها الشّخص اتجاه تناولها، لذا يُنصح باللّجوء لشرب كوب من الماء، أو تناول البروتين عوضاً عن السكريات؛ وذلك لأن البروتين يمد الجسم بالطّاقة بشكل بطيء، مما يساعد على علاج العصبية.[2]
مشاهدة فيديوهات مُضحكة
تُعد هذه الخطوة من أسهل الخطوات لتقليل العصبيّة والتّوتر، فكل ما يحتاجه الأمر هو مشاهدة برنامج أو مسلسل مُضحك، حيث أشارت العديد من الدراسات إلى أهميّة الضحك للصحة العقلية والنفسيّة، وذكرت بعض الدراسات أن الفكاهة تعمل على تقليل القلق والعصبيّة بشكل أفضل من ممارسة التمارين الرياضيّة.[2]
التأمل
ينصح الخبراء باتباع نظام التأمل للتخلّص من العصبيّة، فبدلاً من التفكير المستمر بالأمور وتضخيمها وإطلاق الأحكام عليها، يمكن مراجعة الأحداث والمشاعر بالطريقة التي لا تعزّز من شعور العصبيّة، ويمكن ذلك من خلال ممارسة التأمل عن طريق الجلوس بهدوء وتخيّل التواجد في المكان المفضّل للشخص كضفّة النهر أو في الحديقة أو شاطئ البحر، أو غير ذلك.[3]
المراجع
- ^ أ ب "How to stop being nervous", www.reachout.com, Retrieved 17-1-2018. Edited.
- ^ أ ب ت Locke Hughes (2-3-2017), "How to Stop Feeling Anxious Right Now"، www.webmd.com, Retrieved 17-1-2018. Edited.
- ↑ Margarita Tartakovsky, "9 Ways to Reduce Anxiety Right Here, Right Now"، www.psychcentral.com, Retrieved 17-1-2018. Edited.