كيفية التخلص من مرض السرطان
العلاج الكيميائي
تُستخدم الأدوية في العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية، لكن تستهدف هذه الأدوية الخلايا ذات معدلات الانقسام العالية، بما فيها الخلايا السليمة سريعة النمو كخلايا الجلد، والشعر، والأمعاء، ونخاع العظم، الأمر الذي يؤدى إلى ظهور الأعراض الجانبية، ومن الممكن أخذه على شكل حقن بالعضل وتحت الجلد، وحقن وريدية وشريانية، وحقن داخل الصفاق (بالإنجليزية: Peritoneum)، بالإضافة إلى توفره على شكل حبوب فموية وكريمات موضعية، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن اللجوء إلى العلاج الكيميائي لوحده أو بالإضافة إلى العلاجات الأخرى لعلاج مختلف أنواع السرطانات، ويمكن بيان فوائد العلاج الكيميائي على النحو الآتي:[1]
- تقليص حجم الورم قبل العلاج الإشعاعي والجراحة.
- زيادة فعالية العلاجات الأخرى.
- تدمير أي خلايا سرطانية متبقّية بعد العلاج الإشعاعي والجراحة.
- تدمير الخلايا المنتشرة في أجزاء أخرى من الجسم.
العلاج الإشعاعي
يُستخدم العلاج الإشعاعي عادةً لإتلاف الخلايا السرطانية المتمركزة في مكان واحد، ومنعها من النمو، ويجدر التنويه إلى أنّ أكثر الأعراض الجانبية التي تحدث نتيجة العلاج الإشعاعي هي: تغيرات جلدية في موقع العلاج، والشعور بالتعب، وفقدان الشهية، ويمكن بيان طرق العلاج الإشعاعي على النحو الآتي:[2]
- العلاج الإشعاعي الخارجي: وتُستخدم فيه أشعة عالية الطاقة من جهاز خارجي، وعادةً ما يتم إجراؤها في العيادات الخارجية، كما أنّها غير مؤلمة ولا تحتاج إلى الكثير من الوقت.
- العلاج الإشعاعي الموضعي: يتم استخدام أوعية صغيرة من الإشعاع تُزرع داخل الجسم بالقرب من الورم، الأمر الذي يسمح بإيصال جرعات أعلى من الإشعاع في وقت أقل، بالإضافة إلى تقليل المساحة المُعرَّضة من الجسم، ولإجرائه يتم اللجوء إلى التخدير العام أو الموضعي.
الجراحة
تُستخدم الإجراءات الجراحية لعلاج السرطانات المُتمركزة في مكان واحد، وتعطي الجراحة الفرصة الأكبر لعلاج أنواع كثيرة من السرطانات بشكل نهائي؛ خاصةً تلك التي لم تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، كما ويمكن استخدامها لعلاج بعض المشكلات التي يسبِّبها السرطان، كالتخلص مثلاً من الأورام التي تسد الأمعاء.[2]
علاجات اخرى
يمكن بيان الطرق الأخرى التي يمكن اتباعها لعلاج الأورام السرطانية على النحو الآتي:[3]
- العلاج المناعي: (بالإنجليزية: Immunotherapy) ويتُستخدم لتعزيز عمل الجهاز المناعي في الجسم للتعرف على الخلايا السرطانية ومحاربتها.
- العلاج الهرموني: يتم منع تأثير الهرمونات المغذِّية لبعض أنواع السرطانات كسرطان الثدي (بالإنجليزية: Breast cancer) وسرطان البروستاتا (بالإنجليزية: Prostate cancer).
- زراعة النخاع العظمي: وتُستخدم لاستبدال نخاع العظم المُصاب، وللسماح باستخدام جرعات أعلى من العلاج الكيميائي، وفيها يتم زرع الخلايا الجذعية للنخاع العظمي من المريض نفسه أو من متبرع.
- العلاج الموجه: يتم استخدام الأدوية لعلاج اضطرابات محددة في الخلايا السرطانية.
- الاستئصال بالتبريد: (بالإنجليزية: Cryoablation) يتم إدخال إبرة رفيعة خلال الجلد لضخّ الغاز المجمّد للخلايا السرطانية، ومن ثم تُترك الخلايا لتذوب، ويتم فيما بعد تكرار عمليات التجميد والذوبان، حتى يتم قتل الخلايا السرطانية.
- الاستئصال الراديوي: (بالإنجليزية: Radiofrequency ablation) يتم إدخال إبرة رفيعة عبر الجلد أو عبر شق صغير إلى الخلايا السرطانية، ومن ثم تسليط موجات كهربائية عالية الطاقة لرفع حرارة الأنسجة وقتلها.
- الطب الدقيق: (بالإنجليزية: Precision medicine) وفيه يتم اختيار العلاجات على مبدأ الأسس الجينية للمرض عند المريض.[4]
المراجع
- ↑ Laura J. Martin (10-9-2017), "Chemotherapy: How It Works and How You'll Feel"، www.webmd.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Common types of cancer treatment", www.cancer.org,2-2-2015، Retrieved 16-4-2019. Edited.
- ↑ "Cancer treatment", www.mayoclinic.org,5-4-2019، Retrieved 17-4-2019. Edited.
- ↑ "Types of Cancer Treatment", www.cancer.gov, Retrieved 17-4-2019. Edited.