كيفية التخلص من الصداع العنقودي
العلاج الدوائي لنوبات الصداع العنقودي
تعالج نوبات الصداع العنقودي (بالإنجليزية: Cluster Headache) بالأدوية سريعة المفعول، حيث يستمر تأثير هذه النوبات لمدة تتراوح بين 30 إلى 180 دقيقة تقريباً، ومن هذه العلاجات نذكر ما يأتي:[1]
- الأكسجين: يُعتبر العلاج بالأكسجين النقي بجرعة 10 إلى 12 لتر/دقيقة لمدة 15 دقيقة آمناً وفعالاً للسيطرة على النوبات الحادة من الصداع العنقودي.
- أدوية التريبتانات: (بالإنجليزية: Triptans)، يمكن استخدام أدوية التريبتانات لعلاج الصداع العنقودي الحاد، ولكن ينبغي التنويه إلى عدم وجود أدلة كافية لدعم استخدام الأدوية الفموية منها، وأمّا بالنسبة للترتيبتانات الفعالة في علاج الصداع العنقودي فنذكر منها ما يأتي:
- ثنائي هيدروإرغوتامين: (بالإنجليزية: Dihydroergotamine)، يُخفف حقن 1 ميلليغرام من ثنائي هيدروإرغوتامين النوبات الحادة من الصداع، كما يمكن إعطاؤه عن طريق الأنف، ولكن قد يكون أقل فاعلية.
- الليدوكائين: (بالإنجليزية: Lidocaine)، تستخدم قطرات أنف الليدوكائين الموضعية لعلاج النوبات الحادة من الصداع، ويُنصح المصاب بالاستلقاء مُرخياً رأسه إلى الوراء إلى جهة الصداع عند وضع القطرات.
- دواء السوماتريبتان (بالإنجليزية: Sumatriptan) بجرعة 6 ميلليغراl تحت الجلد أو 20 مييليغرام داخل الأنف.
- الزولميتريبتان (بالإنجليزية: Zolmitriptan) بجرعة 5 ميلليغرام داخل الأنف.
العلاج الدوائي الوقائي
يُوصى بالعلاج الوقائي للصداع العنقودي في حال حدوث نوبات مستمرة من الصداع أو إذا استمرت المعاناة منه أكثر من ثلاثة أسابيع، ويبدأ العلاج فور حدوث النوبة، وتقسم العلاجات الوقائية إلى:[2]
علاجات قصيرة المدى
تستخدم العلاجات قصيرة المدى طوال فترة النوبة، ويُتوقّف عن إعطائها فور انتهاء النوبات، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي:[2]
- كورتيكوستيرويد: وتستخدم هذه الأدوية لدى المصابين حديثاً، أو اللذين لا تستمر النوبات لديهم لفترات طويلة، ومنها: بريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone).
- إرجوتامين: (بالإنجليزية: Ergotamine)، يُؤخذ ليلاً قبل النوم على شكل تحاميل شرجية أو تحت اللسان، وينبغي التنويه إلى عدم استخدام الإرجوتامين في الحالات التالية:
- تخدير العصب القذالي: يحقن العصب القذالي (بالإنجليزية: Occipital nerve) بمخدر، وهو عصب يقع في الجزء الخلفي من الرأس؛ مما يؤدي إلى التخلص من الألم، ويتم ايقاف هذا العلاج عند بدء تأثير العلاجات طويلة المدى.
- مع دواء التريبتان.
- لفترات طويلة.
- استخدامه للمُصابين بضعف في الدورة الدموية.
علاجات طويلة المدى
تؤخذ علاجات طويلة المدى طوال فترة حدوث النوبة، ولا يتوقف المصاب عن استعمالها بانتهاء النوبة، ومن الممكن أن يحتاج بعض المصابين إلى أكثر من علاج، ومنها:[2]
- فيراباميل (بالإنجليزية: Verapamil).
- كربونات الليثيوم (بالإنجليزية: Lithium Carbonate).
- توبيراميت (بالإنجليزية: Topiramate).
- ديفالبروكس (بالإنجليزية: Divalproex).
تغييرات نمط الحياة
يجدر إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة للتخلص من الصداع العنقودي، ومن هذه النصائح ما يأتي:[3]
- تنظيم أوقات النوم.
- تجنب مُسببات التوتر.
- تجنب الكحول.
- الإقلاع عن التدخين بكافة أنواعه.
- تجنب السفر في الطائرة إلى أماكن بارتفاعات متباينة.
- تجنب ممارسة الرياضة في الأجواء الحارة، والمحافظة على درجة حرارة الجسم الطبيعية.[2]
الجراحة
يتم اللجوء إلى الجراحة في حال فشل العلاجات السابقة، ويكون ذلك إما عن طريق تحفيز الدماغ العميق (بالإنجليزية: Deep brain stimulation) عن طريق زراعة منبه عصبي في الدماغ أو عن طريق حظر العصب ثلاثي التوائم (بالإنجليزية: Trigeminal nerve blocking)، ويُعرف هذا العصب بالعصب الخامس، وبالتالي يتم التحكم بالألم.[4]
المراجع
- ↑ Peter Goadsby, "Treatment of Cluster Headache"، www.americanmigrainefoundation.org, Retrieved 4-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Christian Nordqvist, "What are cluster headaches?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
- ↑ "Cluster Headache", www.drugs.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
- ↑ "Cluster Headaches", www.webmd.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.