-

كيفية التخلص من المغص عند الرضع

كيفية التخلص من المغص عند الرضع
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العلاجات المنزلية

يُعرَف مغص الرضع (بالإنجليزيّة: Infantile colic) بأنّه نوبة من البكاء المُعتقَد أنّها بسبب ألم في البطن، ومن الجدير بالذكر أنّ مغص الرضيع شائع الحدوث، وعادةً ما يختفي عندما يبلغ الرضيع سن الأربعة أشهر،[1][2] وهناك العديد من التدابير التي يمكن إجراؤها للتخفيف منه، ومنها ما يأتي:[1]

  • الأصوات الخفيفة: فد تُساعد الموسيقى الناعمة وأصوات بعض الأجهزة الكهربائية على تهدئة الطفل، مثل: المروحة، والمكنسة الكهربائية، ومجفِّف الملابس.
  • المشي والتأرجح: تساعد الحركة على تهدئة الطفل؛ إذ يمكن وضع الطفل في حاملة الأطفال الصدرية، ثم المشي به وأرجحته بحركات لطيفة، والذهاب معه بجولة في السيارة.
  • تهدئة حواس الطفل: قد تُساعد التقنيات الآتية على تهدئة حواس الطفل والتخفيف من المغص، ومنها ما يأتي:
  • لفّ الرضيع بالبطانية بطريقة مريحة.
  • تدليك الرضيع وفرك ظهره.
  • وضع الرضيع على ظهره في غرفة معتمة وهادئة.
  • استخدام اللهاية.
  • وضع الرضيع في حوض من الماء الدافئ.
  • وضع زجاجة ماء دافئة على بطن الرضيع.

العادات الغذائية

يخفف تغيير بعض العادات التغذية من المغص لدى الرضع، ويمكن بيان ذلك على النحو الآتي:[3]

  • إرضاع الطفل في وضع مستقيم من الزجاجة: تجب تجشئته بشكل متكرِّر أثناء الرضاعة وبعدها، كما أنّ استخدام زجاجة رضاعة منحنية يساعد على التغذية في وضع مستقيم.
  • التغيرات الغذائية لفترة مؤقتة: في حال عدم نجاح الطرق الأخرى في تهدئة الرضيع قد يتم اللجوء إلى تجربة إجراء تغييرات في النظام الغذائي للرضيع لفترة مؤقتة، ويمكن بيان ذلك على النحو الآتي:
  • تغيير حليب الرضاعة الصناعي، قد يُوصى بتغيير نوع الحليب الصناعي لمدة أسبوع إلى الأنواع التي تحتوي على البروتينات المحلَّلة والمهضومة إلى أجزاء أصغر.
  • تغيير النظام الغذائي للأم في حال الرضاعة الطبيعية؛ فقد يُوصى بتجنُّب الأم للأغذية التي تحتوي على مُسبِّبات الحساسية الشائعة مثل: البيض، والمكسرات، والقمح، ومنتجات الألبان، بالإضافة إلى الأغذية المُهيّجة كالبصل، والملفوف، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين (بالإنجليزية: Caffeine).

العلاج الدوائي

لا يُنصح عادة بإعطاء دواء للرضَُع لعلاج المغص، وذلك لأنَّ المغص غير ضار ويُعتبر جزءاً طبيعياً من حياتهم، ولكن في بعض الحالات قد يتم اللجوء إلى استخدام بعض الأدوية للتخفيف عن الرضيع والآباء، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[2]

  • سيميثيكون (بالإنجليزية: Simethicone): يتم إعطاؤه على شكل نقاط بالفم مباشرة أو في زجاجة الحليب بعد كل وجبة، وهو دواء يجمع فقاعات الغاز الصغيرة الموجودة في المعدة نتيجة بلع الطفل للهواء في فقاعة أكبر؛ ممّا يُسهل خروجها من الجسم عن طريق التجشؤ وتمرير الغازات، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يُمتصّ ولا يدخل مجرى الدم.
  • اللاكتاز (بالإنجليزية: Lactase):تخفف نقط اللاكتاز من مغص الرضع؛ إذ يعمل اللاكتاز على تكسِّير سكر اللاكتوز (بالإنجليزية: lactose) الموجود في الحليب إلى سكريات أبسط، وهي الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose) والجالاكتوز (بالإنجليزية: Galactose)، ومن الجدير بالذكر أنّ استجابة الرضيع لهذه النقط لا تعني أنّه سيحتاجها بشكل دائم، فعادةً ما تكون هذه مشكلة مؤقتة.

العلاج البديل

أشارت العديد من الدراسات الصغيرة إلى نتائج مفيدة للعلاج البديل في التخفيف من مغص الرضَّع، ولكنَّ استخدامها لا يخلو من المخاطر، فمثلاً قد يؤدي الاستخدام المتكرر لشاي الأعشاب إلى انخفاض شرب الحليب وانخفاض مستويات الصوديوم في الجسم، كما أنّ عدم وجود أنظمة وقوانين تنظم إنتاج هذه المنتجات قد يؤدي إلى تلوّثها ووجود مواد فيها دون تسجيلها على الملصق، ومن هذه العلاجات ما يأتي:[3]

  • شاي الأعشاب وبعض المستحضرات العشبية.
  • ماء غريب (بالإنجليزية: Gripe Water).
  • الماء السكري.
  • التدليك العلاجي.
  • الوخز بالإبر (بالإنجليزية: Acupuncture).

المراجع

  1. ^ أ ب Dan Brennan (21-5-2017), "Understanding Colic: Treatment"، www.webmd.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Christian Nordqvist (14-12-2017), "Everything you need to know about colic"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Colic", www.mayoclinic.org,27-1-2018، Retrieved 15-4-2019. Edited.