كيفية التخلص من ضغط الدم المرتفع
علاجات طبيعية
يُعرّف ضغط الدّم المرتفع بارتفاع قيمة الضغط الانقباضي عن 130 مليمتر زئبقي، أو ارتفاع الضغط الانبساطي عن 80 مليمتر زئبقي، ويعتبر تغيير نمط الحياة من الخطوات المهمّة التي تساعد على الوقاية من ضغط الدم المرتفع وعلاجه،[1] ويُمكن بيان ذلك فيما يأتي:
ممارسة التمارين الرياضيّة
يُنصح بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30-60 دقيقة في اليوم الواحد، الأمر الذي يُساعد على تقليل ضغط الدّم المرتفع، كما أنّ ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام تُقلّل من خطر الإصابة بمرض السّكري، وأمراض القلب الأخرى.[2]
التقليل من كمية الملح
تُشير العديد من الدراسات إلى أنّ ارتباط زيادة استهلاك الملح بارتفاع ضغط الدّم والإصابة بأمراض القلب، لذا من الضروري أنْ يُقلل الأشخاص المُصابون بارتفاع ضغط الدّم من تناول الصوديوم بحيث لا تتجاوز كميته ما مقداره 1500-2300 ملغرام من الصوديوم يومياً، أي ما يُعادل نصف ملعقة من ملح الطّعام.[2][3]
تناول الغذاء الغني بالبوتاسيوم
يُعتبر البوتاسيوم أحد العناصر المهمّة التي تساعد الجسم على التخلص من الصوديوم الأمر الذي يُساعد على خفض ضغط الدّم المرتفع، ومن الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم؛ الخضروات الورقية، والبطاطا، والبندورة، والبطاطا الحلوة، والموز، والبرتقال، والشمّام، والأفوكادو، والمشمش، وتناول منتجات الحليب كاللبن، وسمك السالمون، والتونة، والحبوب، والفاصولياء، ومن جهةٍ أخرى يُنصح بتناول الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم، وكذلك الأطعمة الغنيّة بالمغنيسيوم والتي تُساعد الأوعية الدّموية على التّرخي؛ ممّا يقلل من ضغط الدّم المرتفع.[3]
الإقلاع عن التدخين
يُشار إلى أنّ كل سيجارة يتمّ تدخينها ترفع ضغط الدّم مُؤقتاً لعدة دقائق بعد الانتهاء منها، لذا فإنّ مُدخني السجائر بكميّاتٍ كبيرة مُعرضون للإصابة باستمرار ارتفاع ضغط الدّم لفتراتٍ زمنية أطول، ومن جهةٍ أخرى، إذا كان الشخص مُدخّناً ومُصاباً بارتفاع ضغط الدّم أيضاً فإنّ ذلك يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبيّة أو الجلطة الدّماغيّة، لذلك من الضروري الإقلاع عن التدخين للتخلّص من ضغط الدّم المرتفع ومضاعفاته.[2]
التخلّص من الوزن الزائد
يجب الحرص على التخلّص من الدهون الحشويّة خاصةً تلك التي تتجمّع حول البطن، والذي يؤدّي تراكِمُها إلى الإصابة بمشاكل صحيّة عديدة؛ بما في ذلك ارتفاع ضغط الدّم،[2] ومن جهةٍ أخرى يُنصح بالتقليل من تناول السّكر والكافيين، كما يُنصح بتناول الشوكلاته الدّاكنة والكاكاو لِما تحتويه من مركباتٍ تُساعد على ترخي الأوعية الدّموية.[3]
نصائح أخرى
نذكر من النّصائح الأخرى التي تُساعد على التخلّص من ضغط الدّم المرتفع ما يأتي:[4][1]
- النّوم الكافي: رغم أنّ زيادة النّوم لوحدها غير كافية كعلاج لارتفاع ضغط الدّم، إلّا أنّ لعدم النّوم أو تدني جودة النّوم ارتباطاً وثيقاً بارتفاع ضغط الدّم، لذلك يُنصح بالنّوم الكافي كجزء مهم للتخلّص من ضغط الدّم المرتفع.
- حمية فرط ضغط الدم: المعروفة بحمية داش (بالإنجليزيّة: DASH diet)، وهي حمية غذائية تتمثل بتناول الغذاء الصحي الغني بالفواكه والخضروات، والذي يحتوي على القليل من المنتجات الغنيّة بالدّهون، والقليل من الدّهون المُشبعة.
- التقليل من الضغط النفسي: وذلك بأخْذ نَفَس عميق، والتّأمّل، وممارسة اليوغا، فذلك يُساعد على الاسترخاء وخفض ضغط الدم المرتفع.
العلاجات الدوائيّة
يحدد الطبيب المُختص العلاج الأنسب للمُصاب بضغط الدّم المرتفع،[1] ونذكر من الأدوية التي يتم استخدامها في علاج ضغط الدّم المرتفع ما يأتي:[4]
- مثبط الإنزيم المُحوّل للأنجيوتنسين: (بالإنجليزيّة: Angiotensin-Converting Enzyme Inhibitors)، وهي من الأدوية التي تُثبّط بعض الهرمونات المُنظِّمة لضغط الدّم، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضيّ لأمراض القلب، والنّساء الحوامل، والأشخاص الذين يُعانون من مشاكل صحيّة تؤثر في الترويّة الدّمويّة للكلى لا يُمكنهم استخدام هذا النّوع من الأدوية، وفي حال اشتكى المُصاب من أعراضٍ جانبيّة مزعجة وغير مُحتملة بسبب هذه الأدوية، فإنّ الطبيب المُختص قد يلجأ لتغييرها إلى أدوية أخرى؛ مثل مضادات مستقبلات الأنجيوتينسن (بالإنجليزيّة: Angiotensin II Receptor Antagonist).
- مُدرات البول الثيازيد: (بالإنجليزيّة: Thiazide Diuretics)، ويُنصح الأشخاص الذين يستخدمون هذه الأدوية بالخضوع لفحوصات الدم والبول لقياس مستوى البوتاسيوم والسّكر في الدّم بشكلٍ دوريّ.
- حاصرات قنوات الكالسيوم: (بالإنجليزيّة: Calcium Channel Blockers)، ومن الجدير بالذّكر، أنّ الأشخاص الذي لديهم تاريخ مرضيّ بأمراض القلب، أو أمراض الكبد، أو مشاكل مرتبطة بالدورة الدّموية، لا يُمكنهم استخدام هذا النّوع من الأدوية.
- حاصرات مستقبلات بيتا : (بالإنجليزيّة: Beta-blockers)، وتعتبر هذه الأدوية الأمثل في علاج حالات الإصابة بنوبة فرْط ضغط الدّم (بالإنجليزيّة: Hypertensive Crisis).
- أدوية أخرى: مثل مثبطات الرينين (بالإنجلزيّة: Renin Inhibitors)، وحاصرات ألفا (بالإنجليزيّة: Alpha-blockers)، وناهضات ألفا (بالإنجليزيّة: Alpha-agonists).[1]
المراجع
- ^ أ ب ت ث Suzanne R. Steinbaum (17-10-2017), "An Overview of High Blood Pressure Treatment"، www.webmd.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Laura A. Magnifico (30-1-2018), "7 Home Remedies for Managing High Blood Pressure"، www.healthline.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Kerri-Ann Jennings (31-7-2017), "Fifteen natural ways to lower your blood pressure"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Adam Felman (25-2-2019), "What to know about high blood pressure"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.